رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: بايدن لم يتأكد من قيام حماس بقطع رءوس أطفال إسرائيليين

البيت الأبيض
البيت الأبيض

أوضح البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس جو بايدن ومسئولين أمريكيين آخرين "لم يروا أو يؤكدوا بشكل مستقل" أن عناصر حماس الفلسطينية، "قاموا بقطع رءوس أطفال إسرائيليين".

يأتي التوضيح بعد أن قال بايدن للقادة اليهود في البيت الأبيض في وقت سابق الخميس: إنه "من المهم للأمريكيين أن يروا ما يحدث، لقد قمت بذلك لفترة طويلة، لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأرى لديهم صورًا للإرهابيين يقطعون رءوس الأطفال"، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "إن الرئيس استند في تصريحاته إلى ادعاءات المتحدث باسم نتنياهو وتقارير إعلامية من إسرائيل".

وكان تال هاينريش، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال، الأربعاء، إنه تم العثور على جثث أطفال صغار ورضع "مقطوعة الرأس" في "كفار عزة" بجنوب إسرائيل بعد هجمات حماس في الكيبوتس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال الجيش الإسرائيلي، لشبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، إن مسلحي حماس نفذوا "مذبحة" في "كفار عزة"، حيث تم "ذبح النساء والأطفال الصغار وكبار السن بوحشية على طريقة عمل داعش".

نفي حماس..افتراءات وأكاذيب 

وعلى الفور، نفت حركة "حماس" في بيان، ارتكاب عناصرها "انتهاكات" ضد المدنيين الإسرائيليين، خاصة النساء والأطفال، في الهجوم الذي شنته "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، على إسرائيل، السبت الماضي.

وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في البيان، إن "بعض وسائل الإعلام الغربية تستمر في نشر الافتراءات والأكاذيب الصهيونية عن شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي روّجت زورًا وبهتانًا مزاعم قيام أفراد من المقاومة الفلسطينية بقطع رءوس الأطفال والاعتداء على النساء، بدون وجود أي دليل يسند أكاذيبه وادعاءاته".

وأضاف: "ندين بشدّة هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وهي عبارة عن فبركات وأخبار مزيفة ينشرها الاحتلال، هدفها التحريض على نضال شعبنا الفلسطيني المشروع، في محاولة بائسة للتغطية على المجازر والجرائم والإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في غزة".

وتابع: "أهداف مقاتلي القسام الأبطال كانت وما زالت التجمعات والقطاعات العسكرية الصهيونية، وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية مرارًا وتكررًا التحذيرات للمدنيين بالابتعاد عن ساحات ونقاط الاشتباك، من منطلق التزام المقاومة الفلسطينية بقوانين الحرب وضوابطها، بخلاف العدو الصهيوني التي فاقت جرائمه السابقة والحالية حدود العقل، والتي وثّقتها تقارير أممية ودولية كثيرة".