رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعلن تدمير نظام راداري تستخدمه المقاومة خلال الغارات الجوية على غزة

طائرات الاحتلال
طائرات الاحتلال

أعلن سلاح الجو في  جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه دمر نظاما راداريا تستخدمه المقاومة في الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو على قطاع غزة.

وكتب الاحتلال  الإسرائيلي في منشور على موقع "إكس": دمرت الطائرات المقاتلة نظام كشف متقدم طورته حماس، وكان يستخدم لرصد الطائرات فوق قطاع غزة.

 

كاميرات عالية الجودة مخبأة في خزانات مياه

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن حماس قامت على مر السنين، بتطوير شبكة كاميرات عالية الجودة مخبأة في خزانات مياه على أسطح المنازل في أنحاء قطاع غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قد تم تدمير الشبكة في غضون دقائق، من خلال هجمات على أهداف مختلفة أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن ذلك منع حماس من القدرة على تكوين صورة واسعة للسماء بهدف مهاجمة الصواريخ.

إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية

في سياق آخر، أعلن عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية في القطاع الغربي باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة 

وفي وقت سابق، أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، أن إسرائيل تعلم مدى إصرارهم على تحقيق الانتصار وأنهم قادرون على هزيمتها. 

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الأربعاء، عن الحاج حسن قوله إنه لا يمكن وصف المشهد الحالي إلا بشقين، فمن ناحية أولى سطر الفلسطينيون ملحمة جديدة، ومن ناحية أخرى ردة فعل العدو الإسرائيلي وما يجري من قصف وترويع للمدنيين.

وأضاف أننا قادرون على هزيمة إسرائيل، وأن نبض الشارع العربي يختلف عن مواقف القادة السياسيين"، معتبرا أنه "عندما يقول وزير دفاع العدو انهم يواجهون وحوشًا بشرية نحن أمام إرادة إسرائيلية تريد القول إن فلسطين أرض محروقة، ما يعني أن كل طفل أو شيخ يمكن اعتباره شهيدا، وأن عامل الوقت هو أساس بكل انتصار".

مواجهة العدو الإسرائيلي

وقال الوزير اللبناني: لدينا خبرة عالية في مواجهة العدو الإسرائيلي ونعرف بعضنا جيدا، ويعرف هذا العدو مدى إصرارنا على تحقيق الانتصار وما حققناه عليها يوم حررنا أرضنا، نعم لقد هزمنا إسرائيل، لأننا أصحاب حق وما حصل في الجنوب أمس حق مكتسب لنا.

ولفت إلى أن المقاومة تستخدم ميزانا من ذهب في إدارة الأمور، وإذا اعتدت علينا إسرائيل فالأمر لن يكون نزهة بالنسبة إليها.