رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يكون هناك مشروع لـ أغلفة مصطفى محمود على غرار نجيب محفوظ؟.. ديوان للنشر تجيب

المفكر مصطفى محمود
المفكر مصطفى محمود

أعلنت ديوان للنشر والتوزيع منذ قليل عن حصولها على الحقوق الكاملة لأعمال المفكر الدكتور مصطفى محمود، وبعد الإعلان راحت التساؤلات تحوم حول شكل الأغلفة التي ستطرح بها أعمال المفكر الكبير.

الأعمال يبلغ عددها 88 عملا فهل كلها سوف تتبع نفس النهج كما حدث مع نجيب محفوظ، أم أن هناك رؤية إبداعية أخرى بمشروع جديد كما حدث مع مشروع نجيب محفوظ الذي طرحته الدار بعد حصولها على الأعمال الكاملة لأديب نوبل، وأن يراعى فيها الأجيال الجديدة واستقطاب فنانين جدد كما حدث من قبل؟ و للوقوف على إجابات لهذه الأسئلة توجهت الدستور لأحمد القرملاوي الكاتب الشهير ومدير النشر بالدار والذي قال:" بالتأكيد لن تطرح ديوان للنشر أغلفة المفكر الكبير مصطفى محمود كما كان يحدث قديما في أغلفته، وبالتأكيد سيكون هناك اتجاه ابداعي في الأغلفة ولكن في الحقيقة أنا لا أملك إجابة حالية حول شكل الأغلفة والاتجاه الإبداعي الجديد الذي سوف يطرح في الأغلفة مستقبلًا.


حكاية أغلفة نجيب محفوظ

حكاية أغلفة نجيب محفوظ أثارت الكثير من البلبلة بين صفوف القراء والكتاب ما بين متقبل لهذه النوعية الجديدة وما بين رأي يقول بإنها لا تناسب أديب نوبل، خاصة وأن القراء كانوا قد اعتادوا على نوعية معينة من الأغلفة صدرت أولا مع مكتبة مصر، وتلتها دار الشروق، ولكن ومع تكرار الأغلفة نجحت ديوان للنسر في أن تكون صورة ذهنية جديدة لنجيب محفوظ، وأن تكون هناك رؤية بصرية متعلقة بالغلاف بما يحتويه من لوحه وفونت وحتى الإطار العام والمتن الداخلي، وأصبح للدار بصمة مميزة في الأغلفة الخاصة بأديب نوبل.

وحول هذا الأمر أكمل القرملاوي:" كتب مصطفى محمود في أغلبها كتب فكرية nonfiction،
فبالضرورة مختلفة عن كتب نجيب محفوظ الأدبية التي تستدعي تعبير بصري عن كل نص على حدة.

وكانت ديوان للنشر قد صدرت حصولها على حقوق أعمال مصطفى محمود بقولها:" وتسعى ديوان لإعادة تقديم مؤلفات الدكتور مصطفى محمود بالشكل الذي يليق بمفكر صاحب بصمة غير مسبوقة في الثقافة العربية، كما تأمل في إتاحة أفكاره أمام الأجيال الجديدة التي لم تعاصر برنامجه الشهير (العلم والإيمان) ولم تتابع معاركه الفكرية.

ويعد الراحل أحد كبار الكتاب المصريين، حيث كتب في مجالات متعددة جمعت بين المقال الصحفي وأدب الرحلات والقصة القصيرة والرواية والمسرح والتأملات الفلسفية والخواطر الإيمانية، ومن أبرز مؤلفاته: العنكبوت، حوار مع صديقي الملحد، رحلتي من الشك إلى الإيمان، في الحب والحياة، وغيرها.