رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للقطن.. كيف حافظت مصر على مكانتها في صناعته؟

قطن
قطن

نحتفل اليوم باليوم العالمي للقطن، وفقًا لما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يعد أبرز أنواع الأقمشة شيوعًا، ويمثل القطن شبكة أمان للبلدان النامية، ويعمل في زراعته ما يزيد على 34 مليون مزارع حول العالم، لذا فإنه يتيح فرص العمل، كما أن صناعته تفتح بابًا أخر لفرص العمل، وتسعى الأمم المتحدة إلى نشر الوعي بأهمية القطن  في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتخفيف من وطأة الفقر، وعالميا تحتل المساحة المزروعة بالقطن 2.5% من الأراضي الزراعية في العالم يقدر الإنتاج العالمي من القطن بنحو 26 مليون طن سنويًا، وتعد الصين أكبر منتج للقطن في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

القطن في مصر

يعتبر القطن المصري، من أجود أنواع القطن، واشتهرت مصر بزراعته منذ عصر المصريين القدماء، وتم تطويره إلى أقمشة في القرن التاسع عشر،  وكانت مصر تصدر المنسوجات القطنية في العصور الرومانية، وتطورت زراعة القطن على مدار مئات السنين وصولًا إلى عهد محمد علي باشا، ففي عام 1820 ميلاديًا تم اكتشاف نبتة القطن بالمصادفة، وقد بلغت المساحة المنزرعة من محصول القطن لعام 2022 نحو 317 ألف فدان قطن معظمها في محافظات وجه بحري، حيث حققت إنتاجية بلغت نحو مليونين و500 ألف قنطار قطن لموسم الجني لعام 2022 وهو ما يضع مصر في المرتبة الثانية عالميا في الاقطان طويل التيلة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

صناعة القطن في مصر

وتعمل عدد من شركات قطاع الأعمال العام في مجال تصنيع الألياف والأقمشة من القطن، وعلى رأسها الشركة القابضة للغزل والنسيج، والتي تعد إحدى القلاع الصناعية الهامة في مصر، وشركة مصر للغزل والنسيج.، لتصنيع الأقمشة منه.