رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كازاخستان تصوغ قانون الإعلام لزيادة استخدام اللغة الكازاخستانية على حساب اللغة الروسية

كازاخستان
كازاخستان

أعلنت كازاخستان عن جهود لتعزيز استخدام اللغة الكازاخية على حساب اللغة الروسية في وسائل إعلامها، وسط شكوك متزايدة بشأن نفوذ موسكو في البلاد منذ الحرب الاوكرانية. 

والكازاخية هي اللغة الرسمية للجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، لكن اللغة الروسية معترف بها أيضا ويتحدث بها على نطاق واسع بين سكان الدولة التي تخضع لسيطرة مشددة والبالغ عددها نحو 20 مليون نسمة.

وقالت وزيرة الثقافة عايدة بالايفا للصحافيين في العاصمة أستانا، إن “مشروع قانون الإعلام ينص على زيادة حصة لغة الدولة في التلفزيون والإذاعة من 50% إلى 70%”.

ويناقش المشرعون هذا التشريع لكن من المرجح أن يوافق عليه البرلمان الذي يعتبر مواليًا للرئيس قاسم جومارت توكاييف.

الاتحاد الأوروبي لخراطيم المياه 

 


كما تعرض المتظاهرون الذين كانوا يلوحون بعلم الاتحاد الأوروبي لخراطيم المياه خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب بالقرب من البرلمان الجورجي في تبليسي الأسبوع الماضي، حيث فقدت روسيا قوتها الناعمة". 

وقالت بالاييفا: "سيحدث هذا التحول بمعدل 5% سنويًا اعتبارًا من عام 2025 فصاعدًا"، في إشارة إلى خطط الحكومة للترويج للغة الكازاخستانية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل ثلاثة عقود.

وتشترك كازاخستان، حيث يشكل العرق الروسي حوالي 15% من السكان، في حدود طويلة مع روسيا وتحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو، وسعت إلى تعزيز العلاقات مع الدول الغربية والصين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.

وأصدرت قيرغيزستان المجاورة، حيث تعتبر اللغة الروسية لغة معترف بها، تشريعا مماثلا في وقت سابق من هذا العام. ويشترط القانون أن يتقن موظفو الخدمة المدنية في الدولة السوفييتية السابقة اللغة القيرغيزية بطلاقة، وأن تنتج وسائل الإعلام 60% من المحتوى باللغة المحلية.

وفي طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان - وهي دول سوفياتية سابقة أخرى في آسيا الوسطى - لا تتمتع اللغة الروسية بوضع رسمي، ولكن يتم استخدامها من قبل السكان والمسؤولين.