رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: الأزمة فى أوكرانيا ليست أزمة حدود ولا نسعى للسيطرة على أراضٍ جديدة

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن الأزمة في أوكرانيا ليست أزمة حدود ولا رغبة لدينا في السيطرة على أراضٍ جديدة، وفق تصريحات نقلتها “سكاي نيوز”.  

وأضاف “بوتين”: “لم نبدأ حرب أوكرانيا ولكن تدخلنا لوقفها”. 

وتابع: “سياسات الدول الغربية استعمارية وسرقوا ثروات الكوكب بأكمله، لافتًا الى أن محاولات فرض احتكار السياسة في العالم محكوم عليها بالفشل، مؤكدًا سنواصل السعي لبناء عالم متعدد الأقطاب”. 

وألقى فلاديمير بوتين خطابًا رئيسيًا في قمة سوتشي، روسيا، في اللحظات القليلة الماضية.

ولم يذكر بوتين هجوم خاركيف الذي وصفه فولوديمير زيلينسكي بأنه "جريمة روسية وحشية بشكل واضح".

وزعمت روسيا مرارًا وتكرارًا أنها لا تستهدف المدنيين في الحرب.

مقتل ما لايقل عن 49 شخصًا في هجوم دموى 

ميدانيا، قُتل ما لا يقل عن 49 شخصًا في واحدة من أكثر الهجمات دموية على المدنيين منذ بدء الحرب. 

جاء ذلك بعد أن حث الرئيس زيلينسكي زعماء العالم في قمة في إسبانيا على دعم أوكرانيا لتجنب الصدام بين الناتو وروسيا في أوروبا في المستقبل.

وأفادت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الصاروخ أصاب متجرًا بالقرب من مقهى كان يقام فيه حفل تأبين.

ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية سوسبيلني عن وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو قوله إن نحو 60 من سكان القرية المتضررة كانوا في منطقة الانفجار عندما وقع الهجوم.

وأضاف: "حضر حفل العشاء التذكاري شخص واحد من كل عائلة، ومن كل ساحة".

وقال كليمينكو إنه تم التعرف على 29 ضحية من بين 49 قتلوا حتى الآن.

ونُقل عنه أيضًا قوله إن هناك "شكًا" في أن أحد السكان المحليين نبه الجيش الروسي إلى المنطقة التي كان من المقرر أن يتجمع فيها تجمع كبير من الناس- لكن ليس لدينا سوى القليل من التفاصيل حول سبب تقديمه لهذا الادعاء.

وبدأت الصور تظهر المباني المتضررة وفرق الإنقاذ في مكان الحادث بعد الهجوم الروسي القاتل على قرية في شمال شرق أوكرانيا.

وجاء الهجوم بينما وصل الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى غرناطة في جنوب إسبانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التي تشكلت في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.

وجاءت الصور عبر رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، وحاكم خاركيف، أوليه سينيهوبوف.

وحتى الآن، لقي 49 شخصًا حتفهم وأصيب ستة آخرون على الأقل.