رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول تعليق من مدير مكتبة الإسكندرية بعد مطالبات بإلغاء حفل الشاعرة أميرة البيلى

الدكتور أحمد زايد
الدكتور أحمد زايد

علق الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على حالة الجدل الدائر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحفلة التي تستضيفها مكتبة الإسكندرية يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمركز المؤتمرات، القاعة الكبرى للشاعرة أميرة البيلي.

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

أحمد زايد: لجنة متخصصة تحكم وتأخذ القرار

وكتب "زايد" عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "تابعت باهتمام بالغ واحترام بالغ ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف حول استضافة مكتبة الإسكندرية للشابة أميرة البيلي لعرض تجربتها في الإلقاء، وأود أن أوضح أمرين أري أخذهما في الاعتبار ونحن نحكم على مثل هذه الأمور".

وأضاف: "الأول أن المكتبة تضع شروطًا ومعايير لمن تقدمهم في هذه المناسبات، وأن هناك  لجنة متخصصة تحكم وتأخذ القرار، والثاني أن المكتبة تؤمن بالتعددية وتأمل أن تعطي الفرصة لكل الأصوات، ولا تحجر على رأي أحد، ولا تتسرع في الحكم لأن المجتمع الحي المتدفق مثل المجتمع المصري قادر على إفراز صور جديدة من السرد أو الدراما أو الشعر".

واختتم تعليقه: "وفي ضوء ذلك فإن منح الفرصة (على ما قد يحيطها من خلاف) أفضل بكثير من منعها وحجبها، في الأولى تكون التعددية التي ننشدها وندافع عنها، وفي الثانية تكون الوصاية التي لا يرغب فيها أحد".

رواد التواصل الاجتماعي يطالبون بإلغاء الحفلة

ومع الإعلان عن حفل "البيلى" عبر حساب مكتبة الإسكندرية على "فيسبوك"، انهالت تعليقات رواد الموقع،  حيث طالب البعض مكتبة الإسكندرية بإصدار بيان رسمي، تؤكد فيه على حرية التعبير والإبداع، وعلى دورها في دعم المبدعين والمثقفين من مختلف الاتجاهات والمدارس، وتشير إلى أن شعر أميرة البيلي يمثل جزءًا من التنوع الثقافي واللغوي في مصر، وأنه يستحق الاحترام والاهتمام، بينما ينتظر البعض الآخر أن تلغي المكتبة الحفل جراء هذه الانتقادات والجدل.

وتعتبر الجدلية جزءًا من الحوار المستمر حول الفن وحرية التعبير، حيث يرى البعض أن الشعر بمختلف أشكاله يجب أن يظل مفتوحًا لتعبيرات متنوعة، بينما يرى آخرون أن هناك حدودًا يجب عدم تجاوزها في سبيل الحفاظ على اللغة والتقاليد الأدبية.