رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى يظهر المعارضة فى نيوزيلندا الأقرب للفوز فى الانتخابات المقررة

ارشيفية
ارشيفية

أظهر أحدث استطلاع للرأي، تقدم الحزب القومي المعارض في نيوزيلندا، بحيث أصبح الأقرب للفوز في الانتخابات المقررة هذا الشهر، ولكنه سوف يحتاج لدعم حزبين أصغر لكي يتمكن من الفوز بأغلبية في البرلمان.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن استطلاع "وان نيوز_فيريان" أظهر أن الحزب القومي حصل على 36%، وفقًا للنتائج التي نُشِرَت اليوم الأربعاء، متقدمًا على حزب العمال الحاكم الذي حصل على 26%. مع ذلك، يحتاج الحزب القومي لمساعدة حزب "إيه سي تي" الليبرالي، الذي حصل على تأييد بنسبة 10% وحزب نيوزيلندا أولًا الذي حصل على دعم بنسبة 6%. لكي يحصل على أغلبية في البرلمان.

ويواجه زعيم حزب العمال "كريس هيبكنز"، الذي يخضع للعزل هذا الأسبوع بعد إصابته بفيروس كورونا، معركة شاقة خلال الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية. فقد حصل حليفه حزب الخضر على 13% في أحدث الاستطلاعات، في حين حصل حزب "ماوري" الشريك المحتمل لحزب العمال على دعم بنسبة 2%، وهذا لا يُعد كافيًا لتشكيل أغلبية.

الانتخابات فى نيوزيلندا

وفي وقتٍ سابق، عبر اقتراع إلكتروني وشخصي، تبدأ، الانتخابات في نيوزيلندا؛ لاختيار حكومة جديدة في خطوة تمهيدية للانتخابات العامة المقررة في 14 أكتوبر الجاري.

وقال كارل لو كين، كبير مسئولي الانتخابات، في بيان، إن 400 مركز اقتراع تفتح أبوابها.

 وأضاف: هذا العدد سيرتفع مع اقترابنا من يوم الانتخابات.

لوكين اعتبر أن التصويت قبل يوم الانتخابات "ازداد شعبية"، لافتا إلى أنه "في عام 2020، تم الإدلاء بنسبة 68 في المائة من الأصوات مقدما.

الحزب الوطنى المعارض فى نيوزيلندا

ويتقدم الحزب الوطني المعارض في نيوزيلندا في الوقت الراهن في استطلاعات الرأي، لكن من غير المرجح أن يحصل على الدعم الكافي ليحكم بمفرده، ومن المرجح أن يضطر إلى تشكيل شراكة مع حزب صغير واحد على الأقل.

وفي يناير الماضي، فاجأت جاسيندا أرديرن بلادها عندما أعلنت فجأة استقالتها من منصبها، بعد أقل من 3 أعوام على فوزها بولاية ثانية إثر فوز انتخابي ساحق.

استقالة اضطرارية كما وصفها محللون محليون ممن رأوا أن الحكومة لم يعد لديها ما تقدمه في وقت تلوح فيه مؤشرات الركود الاقتصادي، واستعادت فيه المعارضة زخمها.

وأكدت جاسيندا أرديرن (42 عامًا) ذلك بالقول إنها "لم تعد تملك ما يكفي من طاقة" للاستمرار في حكم البلاد بعد خمس سنوات ونصف سنة في الحكم وقبل تسعة أشهر من موعد الانتخابات التشريعية.

ولم تكن ولايتها يسيرة، ففيها اختبرت جاسيندا أحداثا شائكة، في مقدمتها جائحة كورونا، وثورانا بركانيا فتاكا، وأيضا أسوأ اعتداء إرهابي استهدف في 2019 مسجدين في كرايستشيرش وأسفر عن مقتل 51 مصلّيًا.