رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم أوكرانى بالقنابل العنقودية على قرية روسية

أوكرانيا
أوكرانيا

قال حاكم مقاطعة بريانسك الروسية ألكسندر بوجوماز، عبر قناته على تطبيق تليجرام، إن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت بلدة كليموفو في منطقة بريانسك بالذخائر العنقودية، ما أسفر عن تضرر العديد من المباني السكنية.

وأضاف بوجوماز،  قصف الجيش الأوكراني قرية كليموفو بالذخائر العنقودية، ووفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات ولحقت أضرار بالعديد من المنازل والمباني. 

وقال "بوجوماز"، إنه جار تفقد أراضي البلدة، مضيفا أن الخدمات التشغيلية والطوارئ تعمل في موقع الحادث.

لا حاجة لمتطوعين جدد

في سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، عن أنه لا خطط لتعبئة إضافية للجنود، مبينًا أن عدد المتطوعين الذين انضموا للجيش هذا العام تجاوز 335 ألفا.

وقال في اجتماع بالفيديو مع قيادات القوات المسلحة الروسية، منذ بداية العام، انضم أكثر من 335 ألف شخص للخدمة العسكرية بموجب عقود وتشكيلات تطوعية، وفي شهر سبتمبر وحده، وقع أكثر من 50 ألف مواطن على العقود. 

وأضاف أنه لا توجد خطط لتعبئة إضافية في هيئة الأركان العامة، موضحا أن القوات المسلحة الروسية لديها العدد اللازم من الأفراد العسكريين للقيام بهجوم عسكري.

وأوضح شويجو، أن روسيا أضعفت القدرة القتالية للأوكرانيين بشكل كبير وألحقت بها أضرارًا جسيمة، وتابع فشلت محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق الدفاعات في منطقتي رابوتينو وفيربوفوي، وتم صد جميع الهجمات في اتجاه باخموت.

مساعدات لأمريكا اللاتينية

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده قدمت وستواصل تقديم المساعدة لحل القضايا الأكثر إلحاحًا في أمريكا اللاتينية، التي تشمل الأمن الغذائي ومكافحة آثار الكوارث الطبيعية.

وقال "لافروف"، في رسالة عبر تقنية الفيديو إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني بين روسيا وأمريكا اللاتينية، إن روسيا الاتحادية ودول أمريكا اللاتينية تربطها تقليديًا علاقات ودية، تعود بداياتها إلى الأوقات التي ناضلت فيها أمريكا اللاتينية من أجل استقلالها.

وأشار إلى أن روسيا تتفهم دائمًا تطلعات شعوب أمريكا الجنوبية والوسطى والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبي في العثور على الحرية والسيادة الحقيقية، ليأخذوا مصيرهم بأيديهم.

وأضاف أيضًا أن بلاده قدمت وستواصل تقديم المساعدة في حل المشاكل الأكثر حدة في المنطقة، بدءًا من مكافحة جائحة فيروس كورونا إلى ضمان الأمن الغذائي والمساعدة في التعامل مع آثار الكوارث الطبيعية.

وشدد كبير الدبلوماسيين الروس على أن روسيا ودول أمريكا اللاتينية متحدة في الالتزام الراسخ بإضفاء الطابع الديمقراطي على الاتصالات بين الدول وبنائها على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، قائلًا إننا من المؤيدين الدائمين لاحترام التنوع الثقافي والحضاري لشعوب العالم، وحقهم في تحديد سُبل ونماذج التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.