رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في شهر مولده.."الأزهر": الرسول مع صحابته كان كأحدهم في مجالسهم ويشاورهم

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان في صحابته كأحدهم، يجالسهم مختلطًا بهم، لا يعرف مجلسه من مجلسهم، ولا يدري الغريب إذا أتاه أيهم هو حتى يسأل.

وأضاف المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ابتهاجًا بشهر مولده الكريم، أن رسول الله، كان يتعجب مع صحابته مما يتعجبون منه، ويضحك مما يضحكون منه، ولا يزجرهم إلا عن حرام، ولا يمد رجله بينهم، ولا يمشي أمامهم، وإنما يجعلهم بين يديه.

 الرسول كان يمازح أصحابه ويشاروهم

وأوضح العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم، كان يبدأ بالمصافحة ويتفقدهم ويشاورهم ويمازحهم، ويداعب صبيانهم ويكنيهم، ويدعوهم بأحب الأسماء إليهم كرامة لهم، ويتخولهم بالموعظة.

وأكد  العالمي للفتوى، أن سيدنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم، اوتي جوامع الكلم، من ذلك قوله: «الأعمال بالنِّيات»، «المرءُ مع مَنْ أحَبَّ»، «النَّاس معادِن»، «الدِّين النَّصيحَة»، «اتقِ الله حيثما كنتَ، وأتْبِعْ السَّيئَةَ الحسنةَ تمحُها، وخَالِق النَّاس بخُلُق حَسَن»، وغير ذلك كثير. 

كان له مساعدون ولم يكن له حاجب يقف على بابه

 وتابع العالمي للفتوى، أن الرسول كان له مساعدون يقومون على بعض شئونه، رغبة في نيل شرف القرب من الجانب النبوي، ولم يكن له حاجب يقف على بابه، أو يخرج  بين يديه إذا خرج من حُجرته؛ منهم:
- أنسُ بن مَالِك، وكان على حوائجه.
- عبد الله بْنُ مَسعُود، وكان صاحب نعليه وسِوَاكِه.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِر الجُهنِيّ، وكان صاحب بغلته، ويقود به في الأسفار.
- أَسْلَعُ بنُ شُرَيك، وكان صاحبَ راحلته.
- بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وكان مُؤذِّنَه.. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

أما عن مواليه، فقد أكد العالمي للفتوى، أن الذين شرفوا بخدمة رسول الله، ولو يومًا من الزمان، فمنهم من كان رقيقًا وأعتقهم جميعًا وهم:
- (الحِبُّ) زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيل، وابنُه أُسَامَة (الحِبُّ بْنُ الحِبِّ)، وشَقْرَانُ، وثَوْبَان، وأَسْلَمُ، وأبو رَافِع القِبْطِيّ، وأَبُو كَبْشَةَ، ورَباح النُّوبِيّ، ومدْعَمٌ، وأَنْجَشَة الحَادِي، وسَفِينَةُ بْنُ فَرُّوخ، وأَنَسَة، وأَفْلَح، وعُبَيْد، ويَسَارُ النُّوبِيّ، ومَهْرَان، ومَرْوان، وطَهْمَان، وذَكْوَان، وحُنَيْنٌ، وسَنْدَر، وفضَالَةُ اليَمانِيّ، ومَأبُور، ووَاقِد، وأبو وَاقِد، وقَسام، وأبو عُسَيْب، وأبو مُويْهِبَة، وسَلْمَان الفارسِي، رضي الله عنهم.
- ومن النِّساء: سَلْمَى أُمّ رَافِع، ومَيْمُونَة بِنْت سَعْد، وخَضْرة، ورَضْوَى، ورَزِينَة، وأُمّ ضُمَيرَة، ومَيمُونَة بِنْت أَبِي عُسَيْب، وسَانِيَة، وخَوْلَة، وعَنْقُودَة أُمّ مليحٍ الحبشيَّة، وأُمّ عَيَّاش، رضي الله عنهنَّ.

واستكمل العالمي للفتوى: "ومنهم مَن كانوا أحرارًا من خِيرة الصَّحابة، وهؤلاء كُثْر، كأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.