تعرف على جهود الدولة لدعم الجمعيات الأهلية المنوطة برعاية الأيتام
تقوم الجمعيات الأهلية بدور كبير في رعاية الأيتام وتوفير بيئة آمنة تضمن النشأة الجيدة لهم، ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع وتعويضهم عن وجود أسرهم، ليخرج للمجتمع أشخاص أسوياء نفسيًا ضمن الدور الحيوي للجمعيات في تحسين الحياة والعمل على تعزيز التنمية المجتمعية، بما يسهم في توفير الدعم والمساعدة للفئات الضعيفة والمحتاجة، وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الوعي والتثقيف، حيث تعتبر الجمعيات الخيرية شريكًا أساسيًا في بناء مجتمع أفضل وأكثر تكافلًا وتضامنًا.
مبادرة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية
وبسبب الدور المهم الذي تلعبه الجمعيات الأهلية في المجتمع أطلقت وزارة التضامن مبادرة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإجمالي 23 مليون جنيه، بهدف تطوير ورفع كفاءة تلك الجمعيات ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها ووضع البرامج والأنشطة التي تتيح فرصة التواصل المجتمعي والدمج وصولًا إلى مرحلة المتابعة حتى تتمكن تلك المؤسسات من القيام بالدور المنوط بها على الوجه الأمثل وتحفيز المشاركة المجتمعية والانخراط المدني من أجل حماية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم، وتفعيل وتطبيق وثيقة المعايير الخاصة بالأطفال الأيتام، والمسنين داخل دور الرعاية.
رعاية الأيتام
يعد وجود الجمعيات الأهلية، هام جدًا في كل المجتمعات وخاصة في توفير الأسر البديلة للأيتام، لذا تحرص الحكومة على تقديم الدعم لها، ضمن خطتها لحماية الفئات الأولى بالرعاية، خاصة الأيتام والمشكلات التي تواجههم، ضمن خطة بناء الإنسان المصري التي تتبناها الجمهورية الجديدة، التي تعد ضرورة لكل المجتمعات واستمرار المواطنين في تكوين الجمعيات الأهلية ظاهرة صحية في تطور حياة المجتمعات، فهي لا تحقق جانب الانتماء فقط ولكن كحق لكل مواطن في المشاركة والتخطيط لاحتياجاتهم وكذلك حقوقهم، وتنمية روح حب الوطن والانتماء بداخلهم.
