رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكى: إنشاء هياكل موحدة هى الضمانة الوحيدة لإعادة إعمار ليبيا

نورلاند
نورلاند

دعا المبعوث الأمريكي وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الجمعة، السلطات الليبية في شرق وغرب البلاد، إلى إنشاء هياكل موحدة لضمان توجيه موارد ليبيا إلى التعافي من الفيضانات وإعادة الإعمار وحصول الضحايا على الدعم الذي يحتاجون إليه.

وقال “نورلاند” في بيان نشره موقع السفارة الأمريكية: "الليبيون المتضررون من الفيضانات يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم حتى وهم يواجهون خسائر شخصية لا يمكن تصورها، ومع تزايد التركيز على إعادة الإعمار، يحتاج الليبيون إلى التأكد من أن الأموال العامة تستخدم بشفافية ومسؤولية، وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين ويستعد المجتمع الدولي للمساعدة في هذا الجهد بالخبرة المالية والتقنية".

وأضاف: "أولاً، يجب على الليبيين إنشاء الهياكل التي تجمع السلطات من جميع أنحاء البلاد معًا للاتفاق على النفقات ذات الأولوية وضمان تخصيص الأموال بكفاءة وبشكل صحيح".

ضرورة إنشاء هياكل موحدة

وتابع: "نحن نحث السلطات الليبية الآن، على تشكيل مثل هذه الهياكل الموحدة – بدلاً من إطلاق جهود منفصلة – التي تمثل الشعب الليبي دون تأخير". 

وأردف: “اقتراح عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في بنغازي في 10 أكتوبر المقبل، سيكون أكثر فعالية إذا تم إجراؤه بشكل مشترك وشامل بالتنسيق مع المؤسسات التي تدير الموارد والتمويل مع الأخذ في الاعتبار المصالح الفضلى للشعب الليبي”. 

وشدد: "يعد هذا التنسيق ضروريًا لضمان حصول ضحايا الفيضانات على الدعم الذي يحتاجون إليه".

وختم المبعوث الأمريكي بيانه، بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المسؤولين الليبيين في جميع أنحاء البلاد ومع الأمم المتحدة لدعم برنامج إعادة الإعمار الذي سيثق به الليبيون.

وكانت السلطات في شرق ليبيا أعلنت أمس الخميس عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات، وتنظيم مؤتمر في هذا الشأن في 10 أكتوبر المقبل.

وقالت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد التي يدعمها البرلمان في بيان، إنها أعطت الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من فيضانات 10 سبتمبر.

وأكدت الحكومة أيضًا، أن تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار في 10 أكتوبر في درنة، كان أُعلن عنه في 22 سبتمبر.

وقالت: "إن هذا المؤتمر سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة، وكانت دعت في البداية المجتمع الدولي بأكمله للمشاركة في المؤتمر".

وتجاهلت الحكومة المنافسة المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، حتى الآن هذه الإعلانات ولم تقل ما إذا كانت سترسل ممثلين.

Capture11
Capture11