رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير "مكافحة الإدمان" يستعرض آليات استثمار التكنولوجيا للوقاية من المخدرات

عمرو عثمان
عمرو عثمان

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في المؤتمر الذى ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بدولة إسبانيا، تحت عنوان "استثمار التكنولوجيا الحديثة للوقاية من المخدرات والمواد المؤثرة على الحالة النفسية"، بمشاركة ممثلي وزارات الداخلية على مستوى الدول العربية بالتعاون مع الحكومة الإسبانية، وبحضور الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
 

الوقاية والتوعية من المخدرات حاضرة بقوة في المؤتمر


يستهدف المؤتمر التعرف على أطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية بالدول العربية للارتقاء بالجهود الوطنية في مجال الوقاية والتوعية من مخاطر الانتشار غير المشروع للمخدرات عبر الإنترنت والتعرف على الأساليب المستخدمة للترويج غير المشروع بالمخدرات واستخدام التقنيات الحديثة في مكافحة تعاطى المخدرات.


وألقى الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، محاضرة كمتحدث رئيسى فى المؤتمر استعرض خلالها كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة للوقاية من المخدرات من خلال تحديد مدى انتشار وتفاقم مشكلة التعاطى وجمع البيانات واستطلاعات الرأي عن المفاهيم المتداولة ومعرفة الأسباب الجذرية لمشكلة التعاطى والإدمان كذلك تحديد الخصائص الديموجرافية للجمهور المستهدف، وتحديد المنصات الرقمية حسب انتشار الجمهور المستهدف وصياغة المحتوى من الرسالة مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الانتشار على المنصات من دولة لأخرى والتأكيد على أهمية عملية التقييم وقياس الأثر من خلال عمل دراسة استقصائية لقياس التغيير قبل وبعد الحملات ومعرفة مدى تفاعل الجمهور المستهدف.
 
واستعرض عثمان  آليات نجاح الحملات الإعلامية الخاصة بالتوعية بأضرار المخدرات، أهمها تحديد معايير لاختيار الشخصية المؤثرة في الحملة من خلال اقتراح عدد من الشخصيات التي تتماشى مع المعايير وإجراء استطلاع  رأى للجمهور في اختيار الشخصية الأكثر تأثيرا وليس شعبية، لافتا إلى أن من ضمن بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم نجاح أي حملة إعلامية هي اختيار الرسالة بشكل خطأ وعدم ترتيب أولويات الرسائل أو اختيار غير سليم للمنصة الرقمية وغياب تقييم المستمر للحملة.