رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرع وفقدان 16 شخصًا فى المكسيك إثر فيضانات مفاجئة

فيضان المكسيك
فيضان المكسيك

لقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم، واعتُبر 9 آخرون في عداد المفقودين في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك، الإثنين، إثر فيضان نهر جراء هطول أمطار غزيرة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير الحماية المدنية في الولاية خوان إجناسيو أرويو فيراستيجوي، قوله: إن "أمطارا غزيرة هطلت بين الساعة الخامسة صباحا (الساعة 11 صباحا بتوقيت جرينيتش) والسابعة صباحا (الساعة 13 بتوقيت جطرينيتش)".

وأكد فيراستيجوي أن "هناك 9 أشخاص في عداد المفقودين و7 قتلى"، مشيرا إلى أن هذه حصيلة أولية.

وأضاف مدير الحماية المدنية: “أن حوالي 100 من عناصر الإنقاذ يبحثون عن المفقودين”.

 

فيضان النهر بصورة مفاجئة

وأدى هطول الأمطار إلى فيضان نهر إل كانجريخو الذي غمرت مياهه المنازل في بلدة أوتلان، حيث يعيش حوالي 60 ألف نسمة.

وهطلت كميات ضخمة من الأمطار فوق سلسلة جبال سان خوان كاكوما، مما أدى لفيضان النهر بصورة مفاجئة.

وتمّ العثور على جثث بعض الضحايا على بعد أكثر من 6 كيلومترات من حيث كانوا.

وقال مسؤول الحماية المدنية: “إن إزالة الغابات والحرائق التي اندلعت في وقت سابق من هذا العام تسببت في أضرار جسيمة للمنطقة المشجرة وربما ساهمت في حدوث الفيضانات المفاجئة”.

ويقول العلماء إن تغير المناخ يزيد من خطر هطول أمطار غزيرة لأن الهواء الأكثر دفئا يحمل المزيد من الرطوبة، مثلما حدث في ليبيا قبل أسبوعين، عندما أفضت الأمطار إلى سيول جارفة وفيضانات أودت بحياة آلاف الناس.

وتسببت عاصفة عاتية في العاشر من سبتمبر الحالي، في انهيار سدين بمدينة درنة في شرق ليبيا حيث أدى فيضان أحد الأنهار، والذي عادة ما يكون جافا، إلى تقويض أساسات المباني السكنية المقامة على امتداده فانهارت.

وكان من أسباب الكارثة بناء المنازل عند مخرات السيول وسوء حالة السدود والصراع المسلح طويل الأمد وغيرها من العوامل المحلية الأخرى.