"مصر أكتوبر": إجراء الانتخابات الرئاسية بإشراف قضائى "يضمن نزاهتها"
قالت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن إعلان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، تحديد أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر، يؤكد أن الدولة المصرية تقترب من أهم استحقاق انتخابي خلال الفترة المقبلة، وهو انتخابات رئاسة الجمهورية.
محاولات التشكيك
أضافت مديح، في بيان الإثنين، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة كل الحرص على التصدي لمحاولات التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية التي تستعد الدولة لها، مؤكدة ضرورة أن تلتزم وسائل الإعلام المختلفة بالحيادية والشفافية وعدم الانسياق وراء الشائعات وأن تلتزم بالبيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
أوضحت رئيس الحزب أن الهيئة الوطنية للانتخابات، وضحت موقفها من إدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقا للمحددات التي نص عليها القانون وأنها ستقف على مسافة واحدة من المرشحين، مشيدة بالجهود العظيمة التي تبذلها كافة مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية من أجل تحقيق الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية القادمة.
إشراف قضائي
أشارت إلى أن وجود إشراف قضائي على الانتخابات الرئاسية يضمن نزاهتها وخروجها بشكل يليق بالدولة المصرية، مؤكدة ضرورة أن يشارك الشعب المصري بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة للتعبير عن إرادتهم باختيار من يمثلهم من المرشحين.
