رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترشيد استهلاك المياه.. ندوة بمركز إعلام الخارجة في الوادي الجديد

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد مركز إعلام الخارجة التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأحد، ندوة إعلامية عن ترشيد استهلاك المياه بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة.

حاضر في الندوة الدكتور ياسر محمد عبدالموجود، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب، وغادة بصيط، مسئول الإعلام التنموي، وإشراف أزهار عبدالعزيز، مدير مركز إعلام الخارجة.

جانب من الندوة 

دور الإعلام في التوعية

 بدأت الندوة بحديث غادة بصيط محمد، مسؤول الإعلام التنموي، والتي أوضحت أن دور مراكز الإعلام هو التوعية والتعريف بأهم القضايا المجتمعية، حيث تعد قضية المياه من أهم تلك القضايا في الوقت الراهن خاصة وأن المياه تتأثر بعدة عوامل منها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.

وأكدت أنه من الضروري تكاتف جهود الدولة والمواطن لاتخاذ إجراءات تسهم في تقليل الفاقد منها والحفاظ عليها من أجل الأجيال المقبلة.

من جهته، بدأ الدكتور ياسر محمد عبدالموجود، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب، حديثه بأن الاعتماد على المياه الجوفية يتمتع بعدة ميزات منها أن المياه خالية من التلوث البيولوجى أما عن عيوب المياه الجوفية فتتلخص في ارتفاع نسب الحديد والمنجنيز لذلك فالمياه في الوادي الجديد تمر بثلاث مراحل حتى تصل للمواطن أهمها تنقية المياه من هذه المعادن حتى تصل للنسب المسموح بها عالميًا. 

كما ذكر أن مدينة الخارجة تضم ١٣ محطة شرب و١٠ محطات بالقرى، وأكد أن هناك جهات تقوم بمتابعة جودة المياه منها شركة المياه والصرف الصحي بالوادي الجديد ومديرية الشؤون الصحية.

وأكد أنه في حالة وجود أي مشكلة تؤثر على جودة المياه يتم إغلاقها لحين تلافي تلك المشكلة، موضحًا أنه يتم غسيل الفلاتر والخزانات يوميًا في جميع المحطات.

جانب من الندوة 

ترشيد الاستهلاك 

أما عن إجراءات ترشيد الاستهلاك، أكد على ضرورة استخدام المياه جيدًا؛ حفاظًا على الخزان الجوفي للأجيال المقبلة وهذا فكر التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستهلاك المنزلي هو الأعلى في مدينة الخارجة مقارنة بالمحافظات الأخرى، لذا؛ يتعين على كل سيدة تقليل الاستخدام عن طريق تفقد جميع صنابير المنزل وإصلاح أى عطل.

وأكد أن ترشيد الاستهلاك يساعد في إقامة مشروعات زراعية وتنموية تسهم في دفع عجلة الإنتاج وزيادة النمو الاقتصادي للدولة، منوهًا بالمشروعات الزراعية الحديثة التي تقوم على وسائل الري المطوَّر مثل الري بالرش والتنقيط، وكذا الزراعة الراسية كأسلوب لترشيد الاستهلاك وذلك بدوره يدفع للبدء في مشروعات أخرى. 

وفي الختام، أكد عبدالموجود، أن دور الجامعة هو تنمية المجتمع من خلال ما تقوم به من أبحاث وأن كلية الآداب أعدَّت بحثًا عن شبكة المياه بمدينة الخارجة بالتعاون مع الوحدة المحلية والجهات المختصة.