رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادات حزب المصريين: مع السيسى لولاية جديدة

حزب «المصريين»
حزب «المصريين»

محمد النقيب: آمن بقدرات الشباب ومهّد لهم طريق تولى المناصب القيادية

وصف محمد عيسى النقيب، مساعد رئيس حزب «المصريين»، دعم وتأييد الرئيس السيسى للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه واجب وطنى على جميع أبناء الشعب، خاصة الشباب، بعد أن آمن الرئيس بقدراتهم، ومهّد لهم الطريق لتولى المناصب القيادية، باعتبار أنهم عصب الأمة، وشمس المستقبل تشرق من ثنايا جهودهم وعلمهم.

وقال «عيسى»: «الرئيس أكد حرصه على تمكين الشباب وتعيينهم فى المواقع القيادية، بشرط أن يكونوا مؤهلين بشكل جيد، وهذا يتم تنفيذه فى مختلف المجالات، ومن هنا جاء دور الأكاديمية الوطنية للتدريب التى تم تأسيسها فى عهد الرئيس السيسى، والتى استطاعت فى وقت قصير تخريج العديد من الشباب الذين شغلوا مناصب قيادية، من بينها مساعدون للوزراء ونواب للمحافظين، فضلًا عن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب التى أفرزت لنا المئات من الشباب الذين مثلوا الشعب داخل غرفتى النواب والشيوخ». وأضاف مساعد رئيس حزب «المصريين»: «هناك حاجة ماسة إلى وجود الرئيس السيسى على رأس السلطة من أجل استمرار وزيادة التدريب والتأهيل للشباب، خاصة بعدما أزال غُبار الماضى من على ملفاتهم وقضاياهم، وأعادهم إلى صدارة اهتمامات الدولة بجميع مؤسساتها، ليعيش الشباب الآن عصره الذهبى، بين وطن ينمو فى جميع أركانه، ورئيس يؤمن بأنهم شمس المستقبل».

وواصل: «الرئيس السيسى فاز برهانه على شباب مصر الواعد، بعد أن حققوا نجاحات مبهرة فى مختلف المواقع القيادية التى تولوها داخل مختلف المؤسسات الحكومية، سواء كمساعدين للوزراء أو نواب للمحافظين»، مختتمًا بقوله: «الرئيس السيسى وضع الشباب على أولى درجات سلم القيادة، والقادم لهم أفضل، ما دام هناك من يدعمهم».

نجلاء شطا: وضع المواطن على رأس أولوياته واستعاد أمجاد وقوة مصر

قالت الدكتورة نجلاء شطا، أمين التنظيم بالحزب، إن المواطن على مدار ٩ سنوات مضت يشكل أولوية قصوى للقيادة السياسية، متمثلة فى الرئيس السيسى، ويتضح ذلك من خلال توفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، ورفع كفاءة المشروعات الموجودة، وتقديم العديد من المبادرات الرئاسية الصحية التى أسهمت فى القضاء على أمراض كثيرة.

وأضافت أمين التنظيم: «دعم الرئيس ليس وليد اليوم، وإنما بدأ منذ أن قضى على براثن الشر، وتعهد بإعادة مصر قوية شامخة، وهو ما شهد عليه الجميع داخل مصر وخارجها»، معتبرة أن ما شهدته مصر من طفرة تنموية فى جميع القطاعات أمر إعجازى، فى ظل الوضع المزرى الذى كانت عليه مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الصحية التى تآكل قوامها الأساسى عبر عقود من الزمان.

وواصلت: «الرئيس عكف منذ توليه مقاليد حكم البلاد على تحسين المنظومة الصحية فى مصر، حتى وصلت خدمات مبادرات الصحة إلى جميع أنحاء الجمهورية، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة فى القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، من أجل تحسين حياة المواطنين ودعمهم، صحيًا ومعنويًا».

وشددت على أن «مصر شهدت نقلة صحية حقيقية طوال السنوات الماضية، من تطوير مستشفيات وبناء أخرى، وشراء أجهزة حديثة لعلاج كل الأمراض، وزيادة عدد أسرّة الرعاية المركزة، والقضاء على قوائم الانتظار، وتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، وغيرها من إنجازات فى المجال الصحى».

خالد السيد: أطلق برنامجًا طموحًا للإصلاح الاقتصادى والسياسى والاجتماعى

رأى المستشار خالد السيد، مساعد رئيس الحزب، أن الإنجازات التى حققتها الدولة منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد حكم البلاد قبل ٩ سنوات ما كانت لتتحقق إلا فى ظل وجود قيادة حكيمة تعمل على إعلاء مصلحة المواطن، والعمل من أجله، وتحسين مستوى المعيشة، وإطلاق مشروعات تنموية تستفيد منها الأجيال القادمة.

وقال «السيد» إن الرئيس السيسى فعل كل ذلك، بعد أن أخرج الدولة من كبوتها السياسية والاقتصادية، وخاض غمار برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، وهو ما أثمر عن العديد من الإنجازات والمشروعات المهمة فى جميع القطاعات، سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.

وأضاف: «وسط عالم يموج بالأزمات المتلاحقة، من انتشار أوبئة إلى حروب ونقص فى الإمدادات، وأزمات اقتصادية طاحنة عالمية، نجح الرئيس السيسى فى قيادة مصر إلى تحقيق إنجازات متتالية جنى ثمارها الشعب فى مختلف المجالات».

واعتبر أن ملف المصريين بالخارج من أهم وأبرز الملفات التى قادتها القيادة السياسية باقتدار، خاصة بعد أن استطاعت لم شمل الأسرة المصرية فى الخارج حول مصلحة واحدة مرة أخرى، ألا وهى مصر، التى جعلها أبناؤها فى الخارج على رأس أولوياتهم.

وأشاد مساعد رئيس حزب «المصريين» بتوجيهات الرئيس السيسى بضرورة مشاركة أبناء مصر بالخارج فى الحوار الوطنى، من أجل الإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم والحديث عن التحديات التى تواجههم، والذى كان له صدى مدوٍ بين المصريين فى الخارج، خاصة أنهم عانوا من التهميش لعقود. وأتم بقوله: «كل هذا يجعل دعم وتأييد الرئيس السيسى للترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة أمرًا واجبًا على كل المصريين بالخارج، من أجل استمرار ما تم، وما يتم التخطيط له».

محمد الغمرى: توسع هائل فى إنشاء المدارس والجامعات.. وتقدم كبير للبحث العلمى

أرجع الدكتور محمد الغمرى، أمين عام لجنة التعليم بالحزب، دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى حرص الهيئة العليا للحزب على استكمال المسيرة الرائعة التى بدأها بكل قوة وعزيمة الرئيس، واستطاع أن يعبر من خلالها بمصر من أزمات محلية وعالمية يدركها الجميع، فضلًا عن بناء مصر الحديثة، مشددًا على أنه «لولا وجود الرئيس السيسى على رأس السلطة لما كانت مصر الآن بهذه القوة والشموخ». وقال «الغمرى»: «الرئيس السيسى أعاد ترتيب أوراق البيت الكبير كاملة من الداخل والخارج، فصارت مصر إلى ما نحن عليه الآن بعد فترة زمنية هى الأسوأ فى تاريخنا الحديث، لكن بإرادة من فولاذ عاد الوطن كما يريده أبناؤه المخلصون».

ورأى أن التعليم كان على رأس ملفات إعادة ترتيب البيت الكبير، بعدما حظيت منظومة التعليم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعديد من الإنجازات، وأصبحت إحدى أولويات التنمية فى مصر.

وأوضح أمين لجنة التعليم بحزب «المصريين» أن قطاع التعليم والبحث العلمى شهد مع حكم الرئيس السيسى إنجازات متنوعة ومتعددة، على رأسها إنشاء ٤٩٤ كلية ومعهدًا بالجامعات الحكومية، بزيادة ٩٣ كلية منذ ٢٠١٤/٢٠١٥، إلى جانب تدشين ١٨٨ برنامجًا جديدًا فى تخصصات تخدم احتياجات سوق العمل وعملية التنمية الوطنية. وأشار إلى إنشاء ٣٥ جامعة خاصة وأهلية، بزيادة ١٧ جامعة منذ ٢٠١٤/٢٠١٥، وإدراج ٤ جامعات فى تصنيف «ليدن» الهولندى، و٨ فى تصنيف time higher education البريطانى عام ٢٠١٧، واحتلت مصر المرتبة ٣٨ فى مجال الأبحاث العلمية المنشورة من ضمن ٢٣٠ دولة على مستوى العالم، ورفع عدد الجامعات إلى ٢٧ حكومية و٢٩ خاصة، وغيرها العديد. وتابع: «الدولة خطت خطوات واسعة نحو تنفيذ رؤيتها الوطنية لتطوير قطاع التعليم الجامعى والارتقاء بجودة مخرجاته، من خلال تأسيس بنية تعليمية قوية وحديثة بالجامعات، وإدخال تخصصات جديدة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع، وربط الجانب الأكاديمى بالاستثمارى والبحثى، وعقد شراكات واتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية وإنشاء فروع لها فى مصر».

واختتم بقوله: «كل هذا بجانب التوسع فى بناء الجامعات التكنولوجية والأهلية والخاصة، لتسهم تلك الجهود فى تطوير منظومة التعليم الجامعى وتأهيلها للمنافسة العالمية، وتنمية قدرات ومهارات طلابها وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما انعكس على تحسن وضع مصر فى المؤشرات والتصنيفات الدولية ذات الصلة، لذا كان لا بد من دعم وتأييد الرئيس لاستكمال مسيرة الإنجازات».