رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ألغاز أوسوريو".. "الدستور" يكشف أسباب تعادل الزمالك مع بيراميدز

مباراة الزمالك وبيراميدز
مباراة الزمالك وبيراميدز

قبل مواجهة بيراميدز أمس في الأسبوع الأول للدوري الممتاز، كان القلق يُسيطر على جماهير الزمالك خاصة بعد سقوط الفريق أمام أرتا سولار الجيبوتي بهدفين نظيفين في ذهاب دور الـ32 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية والأداء السيئ الذي قدمه الفريق، إضافًة إلى إعلان الكولومبي خوان أوسوريو المدير الفني للفريق، تشكيل مباراة بيراميدز، الأمر الذي زاد من قلق الجماهير.

ألغاز “أوسوريو” تثير حيرة الزملكاوية 

خوان أوسوريو

وعاد أوسوريو لطريقة “4- 3- 2-1”، لكن التشكيل كان مليئا بالألغاز، خاصة أنه استبعد 9 لاعبين شاركوا في التشكيل الأساسي لمباراة أرتا سولار وأبقي على محمد صبحي حارس المرمى وحمزة المثلوثي فقط.

أوسوريو أشرك حمزة المثلوثي ومصطفى الزناري ومحمود علاء ومحمد عبد الشافي في الدفاع وعمر جابر ومحمد أشرف روقا وعمرو السيسي في الوسط وسيد عبد الله نيمار وأحمد عبد الرحيم "إيشو " وناصر منسي في الخط الهجومي .

العناية الإلهية تنقذ الزمالك أمام بيراميدز

تشكيل غريب في مباراة تحتاج للاعبين من أصحاب الخبرة والمهارات الخاصة ولولا العناية الألهية لخرج الزمالك خاسرًا في الشوط الأول بثلاثة أهداف وليس بالهدف الذي سجله عبد الله السعيد فقط والغريب أن أوسوريو مازال مصرا على إشراك مصطفى الزناري في مركز الظهير الأيمن الذي يحتاج للسرعة والمهارة وإجادة إرسال الكرات العرضية وكلها مواصفات لا تتوافر في الزناري الذي يجيد كقلب دفاع بينما يجيد المثلوثي اللعب كظهير أيمن .

وفي وجود عمرو السيسي ومحمد أشرف روقا، فقد الزمالك السيطرة على وسط الملعب في ظل عدم قدرة الثنائي على الضغط واستخلاص الكرة إضافة لتمريراتهما الخاطئة في أماكن مؤثرة في منتصف ملعب الزمالك حتى أن الهدف الذي سجله عبد الله السعيد كان من ركلة حرة نتيجة خطأ من روقا .

وهجوميا كان الزمالك عديم الفاعلية لالتزام سيد نيمار وإيشو باللعب بجوار خطى الملعب الجانبيين وعدم وجود انطلاقات في العمق من لاعبي الوسط  لذلك كان ناصر منسي وحيدا بين مدافعي بيراميدز .

تغييرات إيجابية تعيد الزمالك للمباراة

بين الشوطين، اكتشف “أوسوريو” أن أحمد فتحي وكريم حافظ ظهيري الجانبين في بيراميدز يمثلان نقطة ضعف واضحة فأجري أربعة تغييرات في بداية الشوط الثاني بنزول إبراهيم نداي ومصطفى شلبي ونبيل عماد دونجا ويوسف أوباما بدلا من محمد عبد الشافي ومحمد أشرف روقا وعمرو السيسي وإيشو ومن الدقيقة 46 وحتى الدقيقة 62 ظهر الزمالك بوجهه الحقيقي وسيطر على مجريات اللعب وأجاد إبراهيم نداي في مركز الظهير الأيسر.

وتعددت انطلاقات سيد نيمار ومصطفى شلبي في الجانبين الأيمن والأيسر وانطلق أوباما في عمق دفاع بيراميدز لمساندة ناصر منسي ونجح الزمالك في تسجيل هدفين في الدقيقتين 57 و62 عن طريق دونجا ونداى.

فرحة دونجا بهدفه في مرمى بيراميدز

بعد الهدف الثاني للزمالك، دفع “باتشيكو” المدير الفني لبيراميدز بمحمد حمدي ورمضان صبحي وإبراهيم بلاتي توريه وفخري لاكاي بدلا من كريم حافظ وعبد الله السعيد ومصطفى فتحي وفيستون ماييلي وهنا كان الزمالك في حاجة لبقاء سيد نيمار أو الدفع بمحمد طارق  لايقاف انطلاقات محمد حمدي لكن أوسوريو أخرج نيمار وأشرك شيكابالا في تغيير غريب خاصة أن الزمالك كان من المفترض أن يقوم بتأمين الدفاع للمحافظة على التقدم في ظل اندفاع لاعبي بيراميدز ورغبتهم في إدراك التعادل.

نزول شيكابالا أدى لكشف الجبهة اليمني في دفاع الزمالك ولجأ عمر جابر ودونجا لمساندة الزناري فاننكشف قلب خط الوسط ودانت السيطرة لبيراميدز ونجح رمضان صبحي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78 .

طرد علاء وصمود لاعبي الزمالك

في الدقيقة 82، خرج محمود علاء مدافع الزمالك مطرودا بعد حصوله على الإنذار الثاني ولعب الزمالك بعشرة لاعبين وانضم الزناري بجوار المثلوثي في قلب الدفاع وتحول عمر جابر لظهير أيمن ونجح لاعبو الزمالك في المحافظة على التعادل وخرجت جماهيره سعيدة بالنقطة لكنها مازالت تبحث عن سبب ألغاز أوسويرو التي كاد الفريق يدفع ثمنها غاليا .