رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يريد تحصيل رسوم مقابل خدمات "إكس".. إيلون ماسك يواصل إثارة الجدل

ماسك
ماسك

يقترح مالك "إكس" تويتر سابقًا، إيلون ماسك، تقاضي مبلغ شهري صغير، نظير استخدام الشبكة الاجتماعية، للحد من عدد الحسابات الآلية عليها. ومع أنها خطوة منطقية اقتصاديًا، لكن يمكنها كذلك أن تقضي على قاعدة مستخدمي الشبكة، وفقًا لخبراء.

وقال ماسك يوم الإثنين، إن الشركة تتجه نحو فرض دفع مبلغ شهري صغير في مقابل استخدام نظام إكس.

وأوضح أنها في رأيه الطريقة الوحيدة لمحاربة جيوش هائلة من الحسابات الآلية.

وأضاف أن الحساب الآلي يكلف جزءًا صغيرًا من السنت، ولنقل إنه عشر سنتات، ولكن إذا توجب على شخص ما أن يدفع ولو بضعة دولارات، وهو مبلغ بسيط، فإن التكلفة الفعلية للروبوتات ستصبح مرتفعة جدًا.

وأثار هذا الطرح سخط مستخدمي الشبكة الاجتماعية الذين بات عددهم 550 مليونًا شهريًا، وفقًا لماسك. واعتبارًا من مايو 2022، أفادت "إكس" بأن عدد مستخدميها النشطين يوميًا يبلغ نحو 230 مليونًا.

وقال الكاتب في موقع "بيزنس إنسايدر" إد زيترون، وهو رئيس شركة علاقات إعلامية، إنه من شأن هذه الخطوة، إذا أقدم عليها ماسك فعلًا، أن تقتل الموقع.

وأضاف: بغض النظر عن التكلفة. معظم الناس لن يدفعوا. سيقتل ذلك الموقع وعائدات الإعلانات بضربة واحدة. إنه أمر لا يصدق.

وأجرى ماسك عددًا كبيرًا من التغييرات في تويتر منذ استحواذه على الشبكة في مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022.

صرف آلاف الموظفين

ومن هذه التغييرات صرفه آلاف الموظفين، وتوفير الشبكة خيارًا بين صيغة لقاء رسم وأخرى من دون مقابل، وإلغاء الإشراف على المحتوى، وإعادة الحسابات التي حظرت سابقًا، ومنها حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وفي يوليو، أفاد ماسك بأن المنصة فقدت نحو نصف إيراداتها الإعلانية.

ولم يتحقق النجاح المرجو من اعتماد خدمة تويتر بلو Twitter Blue، وهو اشتراك لقاء رسم يتراوح بين ثمانية دولارات و11 دولارًا شهريًا يوفر عددًا من الامتيازات، من بينها الحصول على العلامة الزرقاء على الملف الشخصي للمستخدم، والإفادة تاليًا من انتشار أوسع بفضل خوارزميات المنصة، وإمكان نشر تغريدات ومقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.

وأظهرت بيانات مبتكر البرمجيات المتخصص في الشبكات الاجتماعية ترافيس براون أن الاشتراك في الخدمة اقتصر على أقل من 5 في المئة من الحسابات البالغ عددها 407 آلاف التي كانت تحمل الشارة الزرقاء المجانية القديمة.