أرمينيا تؤكد أنها لم تشارك في صياغة "اتفاق وقف إطلاق النار" بقره باغ
قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في خطاب متلفز اليوم الأربعاء، إن بلاده "لم تشارك في صياغة" اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
واندلعت احتجاجات في يريفان، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة وطالبوا باشينيان بالتنحي.
المفوضية الأوروبية تتابع وقف إطلاق النار
فيما قالت المفوضية الأوروبية، إن أوروبا تأمل في تنفيذ وقف إطلاق النار، وأنها تتابع إعلان وقف إطلاق النار في ناجورنو قره باغ على الأرض.
وقال المتحدث للمفوضية: "إن الدول الأعضاء وكذلك الشركاء الدوليين يتعاملون معها بشكل مكثف للغاية"، مشيراً إلى أن دبلوماسيين كبار كانوا يبحثون الأمر في بروكسل بينما كان القادة يناقشونه أيضًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، بحسب صحيفة الجارديان.
وأضاف المتحدث: “نتوقع وقفًا فوريًا للأعمال العدائية، ونتوقع أيضًا أن توقف أذربيجان الأنشطة العسكرية الحالية”، مردفاً:" الاتحاد الأوروبي "يراقب الوضع عن كثب - وستقرر الدول الأعضاء الخطوات التالية في هذا السياق بينما نرى التطورات تتكشف على الأرض".
وزارة الدفاع الروسية تنسق وقف اطلاق النار
فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن وقف إطلاق النار المعلن حديثًا في ناجورنو كاراباخ سيتم تنسيقه مع قواتها.
وأكدت الوزارة، بحسب وكالة تاس للأنباء، إنه “تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانب الأذربيجاني وممثلي ناغورنو كاراباخ من خلال وساطة قيادة مهمة حفظ السلام الروسية”.
وأضافت أن “الاتفاق سيتم تنفيذه بالتنسيق مع قيادة فرقة حفظ السلام الروسية”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية : “أهم شيء الآن هو العودة دون تأخير إلى تنفيذ حزمة الاتفاقات الثلاثية التي تم التوصل إليها في 2020-2022، ووقف المواجهة المسلحة والقيام بكل ما هو ممكن لضمان حقوق وسلامة سكان ناغورنو كاراباخ".
وكان تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد يوم واحد من شن أذربيجان هجومًا عسكريًا جديدًا ضد الحكومة الأرمينية المحلية في ناغورنو كاراباخ ، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأرمينية والروسية نقلاً عن بيان صادر عن مسؤولين محليين.
