الأنبا مرقس وليم يترأس رسامة شمامسة بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس

ترأس الأنبا مرقس وليم مطران كرسي القوصية للأقباط الكاثوليك، أمس قداسًا احتفاليًا بكنيسة  الشهيد العظيم مار جرجس للأقباط الكاثوليك بكوم بوها .

وخلال صلوات القداس الإلهي تمت رسامة 25 شماسًا بدرجة (ابسطالس) من ابناء الكنيسة.

 وقد عاون الأب المطران فى صلاة القداس وطقس السيامة الأب اليشع فهمي راعي الكنيسة والأب موسى كامل المكون بالكلية الاكليريكية بالمعادي . 

استهل الأب المطران عظة القداس بالتعبير عن سعادته بزيارة الكنيسة،  متحدثاً عما تتسم به الرعية من حيوية فى العمل الرعوي وهو ما يدعو إلى تقديم الشكر لله على جزيل نعمته .

 وعن الحدث المفرح برسامة شمامسة جدد للكنيسة تحدث الأب المطران حول صفات خادم المذبح أو (الشماس)، وذكر  الأنبا مرقس وليم راعي الإيبارشية أن الشماس لأبد ان يكون بلا لوم ، مشهود له ، متواضع ويخدم بقلبه، غير معجب بذاته ، حكيم ، ذو لسان حسن ، ومتعلم جيد للطقوس والألحان . 

وعن المبادئ الروحية الخاصة بحضور القداس الإلهي، شرح الأب المطران للمصلين أهمية الاستعداد لصلاة القداس بالحضور الباكر ومن ثم واجب الاستعداد اللائق الروحي  والنفسي، اللذين يؤهلان المؤمن للتقدم من جسد الرب ودمه . 

زيارة كنيسة العذراء بأبنوب

وعلى صعيد أخر شهدت كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك ببنى محمديات مركز أبنوب، إذ قام  الأنبا مرقس وليم مطران إيبارشية القوصية (قسقام) للأقباط الكاثوليك بزيارة الكنيسة.

 كان فى استقبال الأب المطران راعيا الكنيسة الأب مرقس سلامة والأب بيو جرجس والاخوات الراهبات المصريات وفريق الكشافة وجوقة الشمامسة إلى جانب حضور جمع غفير من ابناء الكنيسة والعزب المجاورة . 

 ثم ترأس الأب المطران قداساً احتفالياً ابتهاجاً بتقدم عدد ( 42 ) طفل وطفلة من ابناء الرعية للمناولة الاحتفالية . 
خلال عظة القداس أعرب الأنبا مرقس عن سعادته بزيارة الرعية المباركة مقدماً التهنئة للعائلات المحتفلة . ولعائلتي الطفلتين المعمدتين قال الأب المطران : " تحل اليوم في بيوتكم بركة كبيرة ونعمة عظيمة ، لأن سر المعمودية يحول الطفل ويهبه نعمة التبني أي أن يصير الطفل ابن لله الاب واخ ليسوع المسيح وهيكل للروح القدس. وهو ما يدعو الكنيسة أن تهيئ العائلات وتذكرهم بمسئوليتهم في تربية إيمان الطفل والنمو في معرفة الله ومحبته ".  
ولأطفال المناولة الاحتفالية قال راعي الإيبارشية : " نشكر الرب اليوم أيضاً على حضوره الدائم فى كنيسته من خلال وجوده الحى فى سر القربان الأقدس، ونشكره جزيل الشكر على هؤلاء الأطفال المحتفلين الذين يتقدمون اليوم للسر المقدس بعد أن انهوا فترة الدراسة والتعليم لأسس الإيمان المسيحي.