بشرى للمواطنين.. سمير صبري يعلن موعد الخروج من الأزمة الاقتصادية

قال د.سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن مصر عندما دخلت بإجراءات إصلاحية في 2016 وفتحت المجال لاستقبال الاستثمار الأجنبي، مشيرًا إلى أن الدولة كانت على اعتاب نقلة كبيرة صناعية وزراعية كبرى.

أضاف سمير، خلال لقائه في برنامج "كلام في السياسة"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لأول مرة الدولة اتخذت خطين للحفاظ على الأراضي الزراعية الخط الأول هو وقف التعدي على الأراضي الزراعية والناس تقبلتها ولم تأخذها بعدائية وإصلاح مليون نصف فدان وهذه رؤية الرئيس، مشيرًا إلى أننا كنا نتحدث عن استصلاح 10 آلاف فدان منذ عهد الرئيس السادات، فقط.

التداعيات الاقتصادية ومراحلها

وأكد أن التداعيات الاقتصادية لها 3 مراحل الأولى الصدمة وتعني توقف كل المطارات والمواني ودول كانت تعتمد على مصادرها الداخلية ودول تخطف طائرات بها كمامات ومصر كانت تساعد دول أوروبية لانها كانت جاهزة مسبقًا، ومن الدول التي حصلت على أول لقاح فور بعد صدوره. 

وتابع من مصر استفادت من مخزون الإصلاح ولم نوقف التنمية وكان هناك مليون عامل لم يتوقفوا خلال فترة كورونا، مشيرًا إلى أن المرحلة الثالثة هي الحرب الروسية الأوكرانية وكانت أشدها على مصر لأنها سحبت 22 مليار دولار من مصر أو ما يسمى الأموال الساخنة لان الحرب كانت بين تحالفين كبار وكان المستثمر لا يأمن على أمواله وذهب لأمريكا لأنها رفعت الفائدة. 

أوضح أن الخروج من الأزمة الاقتصادية قد يكون سريعًا وفي الربع الأول من 2024 لأن نتائج كل المشروعات القومية ستظهر وسيكون هناك انفراجة قريبة ولكن علينا العمل.