رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد العسيرى لـ"الشاهد": بعض الأغانى الوطنية أُرسلت لسوريا على الجبهة الأخرى

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز والكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري

كشف الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، عن دور الأغنية في حرب أكتوبر، ودور ألحان بليغ حمدي خلال فترة الحرب.

وقال العسيري، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن المطرب موفق بهجت، قدم له الموسيقار بليغ حمدي، أغنية "جندي بلادي"، وتم تلحينها في يوم واحد، وأذيعت في اليوم الثاني، مؤكدًا أنه كانت هناك أغاني سافرت من مصر لسوريا على الجبهة الأخرى، حيث يوجد محمد سلام، ونجاح سلام، وقدموا أغنية فيروز "خطوة قلم".

وأضاف، أن غنوة "جندي بلادي"، عرضت في الإذاعة السورية، وقدمها فهد بلان، مع الملحن سيد مكاوي، مشيرًا إلى أنه وقتها كنا دخلنا في اليوم الرابع عشر من حرب أكتوبر، وبدأ الكلام عن الجندي المصري صاحب البطولة لأن المراسلين العسكريين بدأوا يكتبون والأهم كان إحساس الأم والحبيبة والخطيبة بابنها أو حبيبها الموجود بالمعركة.

وتابع أن هذا الإحساس نقله الشاعر نادر أبو الفتوح، في غنوة عملها بليغ حمدي لعفاف راضي باسم "ياقمر خدني لحبيبي"، فهي لا تنتظر عودته تريد أن تذهب له، ووصف وجهة نظر الجبيبة للجندي في الحرب، وعفاف راضي ذهبت لمنطقة تانية بالأغنية، مشيرًا إلى أن محسن خياط قدم "الحلوة قالت للقمر" للثلاثي المرح.

صوت عفاف راضي الأوبرالي وكيف استغله بليغ حمدي؟

وأكد أن بليغ حمدي بدأ الأغنية بـ"حبيبي"، والمسافة بين "ياقمر خدني لحبيبي" طويلة وصوت عفاف الأوبرالي مختلف تمامًا يعبر بها عن شيء ولم يكن يقصد تقديم صوت أوبرالي ولكن صوتها يعبر عن البعد.