رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في حوار مع «ترانسفير ماركت».. "كولر" يتحدث عن مسيرته مع الأهلي والتتويج بدوري أبطال إفريقيا

مارسيل كولر
مارسيل كولر

أكد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، أن العمل في الأهلي له جاذبية خاصة، مشيرًا إلى أن الجماهير متحمسة وتحب الفريق أكثر من أي شيء آخر.

وأجرى “كولر” حوارًا مع موقع “ترانسفير ماركت”، تحدث فيه عن تجربته مع النادي الأهلي وتتويجه مع الفريق بلقب دوري أبطال إفريقيا، في الموسم الماضي.

وصل “كولر” إلى منصب المدير الفني للأهلي في سبتمبر من عام 2022، بعقد يمتد لموسمين، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري المصري، وكأس مصر، وبطولتين للسوبر المصري، إلى جانب لقب دوري أبطال إفريقيا (2023-2024).

وعن التتويج بلقب دوري الأبطال، وأحرزه على حساب الوداد المغربي، قال كولر: "كان اللقب مهمًا للغاية بالنسبة للنادي لأنهم خسروا المباراة النهائية في العام السابق. ما زلت أربط النهائيات بالكثير من المشاعر".

وأضاف: "فزنا في مباراة الذهاب 2-1. ومع ذلك، شعر لاعبو فريقي بخيبة أمل كبيرة بسبب الهدف، لذا كان عليّ أن أبنيهم.

وتابع كولر: "في مباراة الإياب كنا متخلفين في بعض الأحيان، وبالتالي فإن الفرحة التي أعقبت ذلك عندما أصبحت النتيجة 1-1 واُطلقت صافرة النهاية لم تكن لها حدود".

وعن تجربته في العمل بمصر مع النادي الأهلي، أكد مارسيل كولر، أن كمدرب عليه التكييف على كافة الظروف المحيطة به والتي تكون مختلفة عن تلك التي توجد في سويسرا.

وقال كولر: “يجب أن تكون قادرًا على التكيف كمدرب على سبيل المثال، كان علينا أن نطلب المواد من أوروبا، وانتهى بنا الأمر بالانتظار لمدة تسعة أشهر بسبب درجات الحرارة المرتفعة، من المستحيل التدريب في الخارج أثناء النهار في الأيام التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 40 درجة في الظل، عادة ما نتدرب بعد غروب الشمس”. 

وأضاف كولر: "لذلك من الطبيعي ألا تذهب إلى السرير أبدًا قبل الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا بسبب الاستعدادات والمتابعة".

وواصل كولر حديثه: "خلال شهر رمضان، تأقلمنا مع التزاماتهم وتدربنا في وقت لاحق من المساء. ما زلت أتذكر مباراة في كأس العالم للأندية. بعد نهاية الشوط الأول، كنت أتساءل أين كان لاعبي الرديف حيث لم يكن هناك أحد يقوم بالإحماء خلف المرمى. ثم أبلغني أحد المشرفين أن اللاعبين كانوا في غرفة تبديل الملابس ويصلون. هذا طبيعي هنا."

فريق «الشياطين الحمر» حصد لقب الدوري الممتاز، للمرة الـ 43 في تاريخ النادي، وتعرض الفريق للخسارة بعد 27 مباراة في الموسم الماضي.

يعتبر الأهلي أحد أكبر الأندية في أفريقيا، لذلك يمكن للجميع أن يفترضوا أن الحصول على لقب البطولة مع النادي سيكون مهمة سهلة. لكن من وجهة نظر كولر، هذا هو بالضبط مكمن الصعوبة.

وعن ذلك، قال كولر: "الجماهير تحب النادي أكثر من أي شيء آخر، وهم متحمسون تمامًا. لقد مررت عدة مرات بتوقف سيارة في وسط شارع مزدحم حتى يتمكن السائق من التقاط صورة معي. ومع ذلك، فإن المشجعين يطلبون الكثير أيضًا. التعادل يساوي الهزيمة." 

وأضاف: "الجماهير لديها مطلب واحد، وهو أن يفوز الأهلي في كل مباراة وليس هناك ما يمكن مناقشته في هذا الشأن.

وأكد المدرب السويسري: "أعتقد أن العمل في نادٍ مثل هذا له جاذبية خاصة وأعتقد أننا لم نصل إلى نهاية الطريق بعد".