رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. نادي أدب الأنفوشي يناقش "شقي وسعيد" لحسين عبد الرحيم

شقي وسعيد
شقي وسعيد

يستضيف نادى الأدب بقصر ثقافة الأنفوشى، غدا الإثنين، ندوة لمناقشة رواية "شقى وسعيد" للكاتب حسين عبدالرحيم، التي صدرت منها طبعة جديدة مؤخرا عن دار بدائل للنشر والتوزيع.            

ومن المقرر أن يشارك في المناقشة كل من الناقدة الدكتورة إيمان الزيات، والناقد محمد عباس، ويشرف على الندوة الدكتور الروائي رشاد بلال.

نبذة عن حسين عبد الرحيم 
 

سبق وصدر للكاتب حسين عبد الرحيم رواية "عربة تجرها خيول" عام 2000 عن الهيئة العامة المصرية للكتاب ضمن سلسلة كتابات جديدة، قصص "المغيب" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة يوليو 2002 ضمن  سلسلة إبداعات، طبعة ثانية من "المغيب" عن مكتبة الأسرة أغسطس 2002 م، رواية "ساحل الرياح" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب 2004، رواية "المستبقي" عن دار نشر ميريت أغسطس 2007 م، و"شهادات الحب والحرب" عام 2013 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة أدب الثورة، وقصص "زووم  إن" عن المجلس الأعلى للثقافة ضمن إبداعات التفرغ 2014، كما نشرت قصصه فى كل الدوريات والصحف والمجلات العربية والدولية.

أحداث رواية "شقي وسعيد" 

تدور أحداث الرواية عن حياة الراوى فترة الستينيات إبان هزيمة يونيو، وخروج السارد من مدينته بورسعيد مع أسرته في رحلة تهجير تحت نيران الحرب.

تتسم الرواية ببناء دائري، يبدأ وينتهي بالحدث ذاته وهو موت الأم، وفي الثنايا تحضر السنوات العشر الأولى في حياة السارد، بتكنيك يذكرنا بما فعله يوسف إدريس في قصة "النداهة"، عندما اتكأ على حدث آني محدد، ليستعيد ماضي المرأة الريفية التي بهرتها أضواء القاهرة وسحرتها وصنعت سدا منيعا يحول بينها وبين العودة إلى ما كانت عليه من براءة قبل خروجها من قريتها.

ويمكننا تحديد زمن آخر لهذه الرواية، يمتد لبضع ساعات; ما بين موت والدة الراوي وهو على أعتاب الخمسين من عمره، وتجهيزها للدفن، باعتبار أن ذلك هو الحدث المركزي الذي يتكئ عليه الراوي ليستعيد أحداثا كابوسية لازمته منذ مولده قبل وقوع هزيمة 1967 بأيام، وفي مقدمتها تهجير الأسرة باستثناء الأب، وحتى بلوغه العاشرة من عمره، ليجد نفسه مشتتا بين محيط جغرافي نشأ فيه، وآخر بات عليه أن يعود إليه، باعتباره مسقط رأسه، وموطن أهله، ومفتاح أمانهم الاجتماعي، بعد سنوات من غربة قسرية.