رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ51 لوفاته.. أبرز المحطات في حياة إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

تحل اليوم  ذكرى ميلاد الفنان إسماعيل ياسين، الذي يعد من أهم  وأبرز رواد الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، والوحيد  في تاريخ السينما المصرية الذي قدم أفلأما جاءت باسمه.

ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912 بمحافظة السويس، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلًا. 

والتحق بأحد "الكتاتيب ثم تابع في مدرسة ابتدائية مدة أربع سنوات، انتهت بعدها علاقته بالدراسة، ذلك أن الأحداث المؤلمة بدأت رحلتها معه حيث توفيت والدته، ودخل والده السجن إثر إفلاس محل بيع الذهب الذي كان يمتلكه، ثم تكفلته جدته لأمه، والتي كانت إحدى علامات القسوة في حياته.

اضطر إسماعيل ياسين للعمل فى أكثر من مهنة "منها مناديا" أمام محل لبيع الأقمشة يقف على الرصيف ليحث الناس على الدخول والشراء.. معدداً مزايا الأقمشة المتوافرة في المتجر.

الغناء والطرب 

في الوقت الذي كان فيه إسماعيل يبحث لنفسه عن مكان في الحياة كان سقوط الأب يزداد وحياته تنهار، وإدمانه للمخدرات جعله ينسى تمامًا الابن الذي بدأ يكبر، وأصبحت له متطلبات حياتية، بدأ إسماعيل ياسين في الاعتماد على نفسه وشق طريق حياته.

وحاول إسماعيل أن يستغل علاقاته التي كونها من خلال تردده على المقاهي، وكان صبياً خفيف الظل يحفظ النكات وله أسلوب خاص من القاتها، أصبح محبوباً من الكثيرين ما شجعه على أن يطلب عملاً من هذا أو ذاك مكان أحياناً يوجد بغيته في بعض الأعمال الهامشية الصغيرة.

ومن مناديًا على البضائع إلى العمل عند خواجة يوناني لديه محل لبيع وإصلاح الساعات ولكن كان إسماعيل يسهر في الحد المقاهي السماع الأسطوانات الجديدة، وتعد به السهرة إلى ما بعد منتصف الليل ولكنه طرد هذه المرة.

بداياته الفنية

يشير الكاتب ماهر زهدي عبر كتاب "إسماعيل ياسين سيرة درامية إلى أن سفر إسماعيل ياسين القاهرة تملؤه هذه المرة الرغبة في الانتصار، وأن يتخطى كل العقبات، فهذه المرة ليست مثل الأولى فهو يسافر الآن على هدى يعرف أين يذهب، ولمن سيذهب، ومن المؤكد أن القاهرة هذه المرة ستفتح له ذراعيها. 

بدأ المشوار الفني لإسماعيل ياسين في عام 1939 وذلك عندما عندما اختاره فؤاد الجزايرلي ليشترك في فيلم (خلف الحبايب)، وقدٌم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني من أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد). 

وقد قدٌم إسماعيل ياسين أكثر من 166 فيلم في حياته، في عام 1944 جذبت موهبة إسماعيل ياسين انتباه أنور وجدي فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له عام 1949 أول بطولة مطلقة في فيلم (الناصح) أمام الوجه الجديد ماجدة.