رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب ليبى لـ"الدستور": نشكر القاهرة على دعمها المستمر للشعب الليبى

عبد الناصر النعاس
عبد الناصر النعاس

قال عضو مجلس النواب الليبي عبدالناصر النعاس، إن المصاب جلل وكبير، وهذا ما يسمى بالتطرف المناخي في منطقتنا ومدينة درنة هي التي تحملت الوزر الأكبر بحكم موقعها الجغرافي تحت الجبل بجانب البحر فالمياه تدفقت بغزارة، وكذلك انجراف المياه من فوق الجبل الي المدينة والدمار كان شبه شامل وممرات الوديان اتسعت رقعتها وأخذت معها الكثير من المباني البعض منها بقاطنيها وسكانها وألقت بهم في البحر بالرغم من التحذيرات لكن لا ينفع حذر مع قدر.

وأشار النعاس في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الأرقام وآخر الإحصائيات كانت أكثر من ألفي حالة وفاة، ناهيك عن الجرحى والمفقودين، مشيرًا إلى أن العاصفة دانيال بدأت في الانحسار.

وحول لحظة قدوم العاصفة، قال النعاس: شيء لا يوصف يدمي القلب لكن بالإيمان واعتقادنا بالله وقدرته قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، تواجدي شخصيًا بمدينة طبرق أقصي شرق البلاد لم تشهد هذه المدينة ذروة الاعصار، وإنما فقط بعض الرياح الترابية والضباب ولا تأثير يذكر بالرغم من قرب دانيال للمنطقة لكن الله ستر.

وحول وضع وأحوال المواطنين، قال النعاس: حال المواطنين سيئ للغاية للأسف الكثير من الموتى والجرحى والمفقودين والنازحين، لكن الحقيقة تقال الليبيين كانوا كلهم بالموعد وعلى قلب رجل واحد، وجميع المدن العربية والغربية أرسلت مساعدات طبية ومواد عينية وسيارات إسعاف وفرق إنقاذ وجميع الإمكانيات لأشقائنا في الشرق الليبي يمثل وحدة الشعب الليبي وترابطه وفزعتهم على بعض وهذا يمثل أن ليبيا وحدة واحدة.

 

نشكر القاهرة لدعمها المستمر للشعب الليبي

وأوضح النعاس، أن هناك جلسة طارئة لمجلس النواب الليبي يوم الخميس المقبل في بنغازي، لمناقشة وبحث تداعيات الكارثة وما ستقوم به الحكومة، مؤكدًا أن الجلسة ستناقش الكارثة وكيفية الإيعاز للأجهزة التنفيدية بالحكومة الليبية ودعمها على المزيد من الجهد وتوفير السيولة اللازمة لها لتخفيف الأضرار على المواطنين.

وعن الدور المصري والمساعدات المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال النعاس طبعا شيء طبيعي ومتوقع من الجارة مصر أن تعلن عن طريق رئيسها السيسي بتهيئة الإمكانيات التي تملكها مصر لصالح الشعب الليبي حتى زوال هذه الأزمة، معربًا عن شكره وتقديره من خلال "الدستور" لهذا الموقف الذي ليس بغريب على مصر.