"الزراعة": توفير 250 ألف طن تقاوى لزراعات محصول القمح للموسم الجديد
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، عن توفير التقاوي المعتمدة لزراعة محصول القمح هذا العام عالية الإنتاجية ومقاومة للظروف المناخية.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، عن توفير البذور اللازمة لزراعة محصول القمح خلال الموسم الجديد، بمعدل 250 ألف طن من التقاوي المعتمدة عالية الإنتاجية والمقاومة للظروف غير المواتية للزراعة.
ولفت التقرير إلى المردود الاقتصادي العائد على عموم المزارعين من توفير التقاوي المعتمدة قبل بدء الموسم، ما يوفر لهم هامش من المحصول الذي كانوا يعتمدون عليه، كما أن التقاوي المعتمدة تحقق وفرًا وضمانًا اقتصاديًا.
سوء التخزين والعوامل الجوية
وأوضح التقرير أن الاعتماد على حصاد الموسم السابق، غير المطابق للمواصفات، نتيجة سوء التخزين والعوامل الجوية، كان يضطر معه المزارع لاستخدام ما بين 75 و 100 كجم من البذور للفدان، وهي المسألة التي تغيرت حال استخدام التقاوي المعتمدة، والتي لا تزيد عن 50 كجم للفدان.
وتابع التقرير توضيحة للمكاسب الإيجابية المتحققة حال الاعتماد على التقاوي المعتمدة للقمح، بدلًا من بواقي حصاد الموسم السابق، موضحًا أنها تضاعف حجم الإنتاجية المتوقعة بمعدل 3 إردب للفدان، وهو رقم كبير، سواء بالنسبة للدولة أو المزارع، بالإضافة لكون هذه الزيادة غير مرتبطة بتطبيق أي معاملات إضافية كالتسميد.
ولفت التقرير أن هذا الإصرار والدعم والطفرة التي تم تحقيقها في ملف إنتاج التقاوي المعتمدة، وتوفير الكمية المطلوبة لزراعة المساحات المخصصة للموسم الجديد، أسفرت أيضًا عن تخفيض سعر الشيكارة زنة 30 كيلو جرام بمعدل 100 جنيه، وهو أحد أشكال الدعم والمساندة التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة الزراعة لجموع المزارعين.
السياسة الصنفية:
وشدد التقرير على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية المعتمدة، بعد الجهود الجبارة التي بذلتها وزارة الزراعة لتوفير التقاوي المعتمدة لعموم المزارعين، للحيلولة دون الإصابة بأي من الأمراض الوبائية، محذرًا من التبعات السلبية الناجمة عن الاعتماد على كسر المحصول، والتي اعتاد البعض استخدامها، لافتا إلى أن الوقوع في مثل هذا الخطأ يمثل هدرًا لوقت ومجهود ومكسب المزارع.
كشف التقرير عن أبرز مكاسب الاعتماد على التقاوي المعتمدة لمحصول القمح، مؤكدًا أنها تتيح إمكانية نسبية لتطبيق الدورة الزراعية، و"التجميعات الزراعية" في عموم محافظات الجمهورية.
وأوضح التقرير أن استخدام التقاوي المعتمدة يضمن توافر مساحات شاسعة منزرعة بالقمح في ذات التوقيت، وهي المسألة التي تفرض ضرورة اتباع الدورة الزراعية، وغالبًا ما يكون الخيار التالي للغلة هو المحاصيل الصيفية.
