رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزن يخيم على قرية "أويش الحجر" بالدقهلية بعد أنباء وفاة شاب بدرنة الليبية

المتوفى
المتوفى

سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، بعد وصول نبأ وفاة الشاب خالد محمد شرارة خلال عمله بمنطقة درنة الليبية، في العاصفة دانيال التي اجتاحت الشرق الليبي وخلفت مئات الضحايا والمفقودين.

أهل الشاب: تلقينا اتصالا تلفونيا يخبرنا بوفاته 

وقال المهندس إسلام شرارة، عم أحمد شرارة، إن الأسرة تلقت اتصالًا من أحد أصدقائه يخبرهم بوفاته في الإعصار، والعثور على جثمانه غارقًا في المحل الخاص به بمدينة درنة الليبية.

وأضاف شرارة أن الشاب شريك في محل حلواني بالمدينة، وكان يقيم به ليلة الإعصار بمفرده، وعندما ذهب زملائه لعملهم في الصباحفوجئوا به غارقًا داخله.

وأوضح أن أحد أصدقائه تواصل معهم وأخبرهم بوفاته، ومن بعدها انقطعت الاتصالات معهم، ولا يعلم شيئًا عن حقيقة الخبر حتى الآن.

كما أكد أن الشاب يبلغ من العمر 35 عامًا، ومتزوج ولديه طفل وطفلة صغار، قائلًا: “مش عارفين نطمن على ابننا، ونفسنا نعرف الحقيقة، مش عارفين نتواصل مع حد الاتصالات مقطوعة، عايزين نتأكد من الخبر”.

الليبيون يهربون من “دانيال” إلى المباني الحكومية

وضربت العاصفة دانيال مناطق أخرى شرقي ليبيا، ومن بينها مدينة البيضاء، حيث ذكرت تقارير أن نحو 50 شخصا قتلوا، وقالت الحكومة إن مدن سوسة والمرج وشحات كانت ضمن المناطق المتضررة.

ونزحت مئات العائلات ولجأت إلى مدارس وبنايات حكومية أخرى في بنغازي ومدن أخرى شرقي ليبيا، وسارعت السلطات في شرق وغرب ليبيا لمساعدة سكان درنة، كما أرسلت حكومات أجنبية رسائل دعم إلى ليبيا.

وأعلنت مصر وتونس والجزائر وتركيا والإمارات أنها سترسل مساعدات إنسانية وفرق إنقاذ للمساعدة في جهود البحث.

وأعلنت السفارة الأمريكية، يوم الإثنين، أنها على تواصل مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية حول كيفية توصيل المساعدات إلى أكثر المناطق تضررا.