رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون: لن نعيد نشر القوات الفرنسية فى النيجر إلا بطلب من محمد بازوم

بازوم وماكرون
بازوم وماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس، الذي أطاحه انقلاب للجيش محمد بازوم.

وقال "ماكرون"، خلال مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي: "إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن أفعل ذلك إلا بناء على طلب الرئيس بازوم، وبالتنسيق معه. ليس مع مسئولين يأخذون اليوم الرئيس رهينة"، في إشارة إلى القادة العسكريين الذين يحتجزون الرئيس منذ انقلاب 26 يوليو.

واتّهم المجلس العسكري في النيجر، السبت، فرنسا بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب إفريقيا استعدادًا "لتدخّل عسكري" في النيجر.

وقال المتحدث باسم النظام العسكري الكولونيل، ميجور أمادو عبدالرحمن، في بيان تلاه عبر التليفزيون الوطني: إن "فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصًا) في كوت ديفوار والسنغال وبنين".

ورد ماكرون: "لا نعترف بامتلاك تصريحات الانقلابيين أي شرعية"، داعيًا إلى "الإفراج عن الرئيس بازوم واستعادة النظام الدستوري"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد إطاحة رئيس النيجر، هددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل العسكري في البلاد، لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

وأيدتها فرنسا، التي تنشر نحو 1500 جندي في هذا البلد الساحلي، في إطار محاربة الإرهاب.

 

جيش بوركينا فاسو يبدأ تدريبات عسكرية في النيجر

ووصلت قوات من جيش بوركينا فاسو، الجمعة، إلى النيجر، من أجل البدء بتدريبات عسكرية تتعلق بعمليات مكافحة الإرهاب.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إنها اتفقت على "يوم الزحف"، الذي لم تعلنه لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الديمقراطي في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.