رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طريق متسع لشخص وحيد" على طاولة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية .. غدا

طريق متسع لشخص وحيد
طريق متسع لشخص وحيد

"طريق متسع لشخص وحيد"، محور أمسية جديدة من أمسيات، مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، والتي تعقد في السادسة من مساء غد الثلاثاء، بالحضور الفعلي وعبر تطبيق ويبكس أونلاين، وذلك بقاعة الأوديتوريوم. 

 “طريق متسع لشخص وحيد .. حكايات من 12 مدينة عجيبة”، مجموعة قصصية للكاتبة دكتور أسامة علام ، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 ويناقش المجموعة كل من: الناقد الدكتور أحمد مجاهد، الرئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، والمستشار الثقافي السابق لوزارة التنمية المحلية. الناقد دكتور أحمد المنزلاوي. الناقدة هالة الزقم ، ويدير الأمسية الكاتب منير عتيبة، مؤسس مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية.

إطلالة علي عالم أسامة علام الإبداعي

 والكاتب الدكتور “أسامة علام”، طبيب مصري حاصل على درجة الماجستير من جامعة بول سابتيه بفرنسا ودرجة الدكتوراة من جامعة مونتريال، وهو واحد من مؤسسي مجموعة أقلام عربية.

صدر للكاتب أسامة علام: العديد من الروايات من بينها: "واحة الزهور السوداء"، و"الاختفاء العجيب لرجل مدهش"، "تولوز"، و"الوشم الأبيض"، و"الحي الغربي"

كما صدر له أيضا في السرد القصصي، مجموعة قصصية بعنوان “قهوة صباحية على مقهى باريس”، وهى المجموعة الفائزة بجائزة غسان كنفاني للأدب عن الصالون الأندلسي لمونتريال. و"طريق متسع لشخص وحيد" .. حكايات من 12 مدينة عجيبة. وغير ذلك.

طريق متسع لشخص وحيد ..حكايات 12 مدينة عجيبة

وعن المجموعة يقول الشاعر بهاء جاهين: "الكلام لم ينته عن حكايات المصرى المغترب أسامة علام، التي استلهمها من 12 مدينة حول العالم وصفها بالعجيبة، ومنها نيوجيرسى التى استقر فيها بعض الوقت لعمله فى إحدى عياداتها البيطرية، وكتب فيها وعنها حكاية (زيارة غير متوقعة) التى توقفنا فى المقالة السابقة عند ذروتها حين اكتشف الجار الطبيب أن شقة جارته العجوز المتطفلة هى بأريكتها ولوحاتها المعلقة نسخة طبق الأصل من بيته؛ بل رأى نفسه جالسا على الأريكة.

 بينما تقول الجارة إن هذا ابنها الحزين المكتئب؛ فى إشارة رهيفة من الكاتب إلى أن الروح الإنسانية واحدة، مهما انقسمت وتعلبت فى وحدات متجاورة متباعدة متجافية من إسمنت. وفى نفس القسم ومن وحى نفس المدينة: (أغنية لكائن وحيد)؛ عن فيلة هندية أسيرة فى سيرك، أصابها الهياج من فرط الحزن، وتم استدعاء ذلك الطبيب البيطرى الذى اشتهر فى المدينة، وحين رآها فى هياجها أحس بغربتها التى ذكرته بغربته هو، فوجد نفسه يغنى لها أغنية مصرية عن شجن البعاد، فهدأت الفيلة بعد حين، وسلست له بعد أن وصلها - بطريقة ما - المعنى والإحساس. وبعد أن هدأت عاين الطبيب فى قدمها القيد الحديدى الذى أدماه، فأحس نحوها بمزيد من توأمة الروح والحال.