غنى للحشاشين والمخدر الوطني.. أشهر أغاني سيد درويش لأصحاب الكيف
يُثار لغط دائمًا حول وفاة الشيخ سيد درويش بجرعة زائدة من المخدر، لكن كتب الناقد فيكتور سحاب في كتابه "الخمسة الكبار" أن الكاتب محمد على حماد نشر وثيقة بخط يد الشيخ سيد درويش تاريخها الثامن من يوليو 1922، أي أنها سبقت وفاته أكثر من عام، وهي رسالة إلى صديقه "حسن القصبجي" كتب فيها: "أملي أن تكون كما أنا اليوم، قاطعت كل شئ نظرًا لحادثة وقعت أمامي في الخازندار".. ولذا يذكر سحاب فيكتور، أن "الاحتمال الأرجح أنه مات بسبب بنوبة قلبية أو اغتيالًا، لا بإفراط تعاطي المخدر".
لكن لا ريب في أن الشيخ سيد درويش غني للحشاشين، لكن نجده في أغانيه يحض على الإقلاع عن المخدارت، ونستعرض أشهر أغانيه للحشاشين:
أغنية "يا ماشاء الله على التحفجية" التي تعرف بلحن "الحشاشين" من مسرحية "رن" ومسجلة بصوته.
ياما شاء الله ع التحفجيه أهل اللطافة والمفهومية
اجعلها ليلة مملكه يا كريم
دا الكيف مزاجه إذا تسلطن اخوك ساعتها يحن شو شو شوقه
إلى حشيش بيتي نيتي نيشي اسأل مجرب زي حالاتي
حشاش إرا إراري يسفخ يوماتي
خمسين جرايه ستين سبعين
هأ هأ هأ يا مرحب
ليعود ليحذر من المخدرات في آخر الأغنية:
وأقول لك الحق يوم ما نلقا بلادنا طبت فى أى زنقة
يحرم علينا شربك يا جوزة روحي وانت طالقة مالكيشي عوزه
دي مصر عايزه جماعة فايقين يا مرحب
المخدر الوطني والأجنبي
وفي أغنية "أبو عبدة قول لأبو حمدة" من مسرحية "كل من ده" يشير سيد درويش إلى رفض المخدرات، ويعقد مفاضلة بين المخدر الوطني والمخدر الأجنبي فيقول:
ماهو دا من دا برضك ياسيدنا
بس دا منزول شغل أوروبا اما دا وطني
حتى الفرنجة فى الكيف برية
هيا الأمزجة فيها باشا وبيه
خمرة ميت كوكايين ميت
وسكي ميت منزول ميت
اختار لك موته وطنية
أحسن من الموتة الأفرنجية
كما له أغنية عن "الكوكاين" باسم : "اشمعنى يا نخ الكوكاين كخ" من مسرحية "رن" أيضًا.
يقول سيد درويش في الأغنية:
صحة ما صحة لا إله إلا الله
تشمه أبيض يطلع أسود
ياما حُكما وأجزجية ياما حانوتية وتُرابية
بقوا أغنية على حتة كوكاين، هيه شوف الدنيا
وآخرتها تربتي تيتي عالعباسية
حوشيني ياما عالعباسية
