رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحافة البيانات.. الأهمية والاستخدامات فى ورشة "الإعلام الرقمى" بقصور الثقافة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، اليوم السبت، فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، ‏بنظام الأونلاين في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الحالي.

بدأت رئيس الإدارة المركزية حديثها مرحبة بالمشاركين، موضحة أهمية ورشة الإعلام الرقمي وضرورة الاستفادة منها بما يسهم في تطوير المحتوى والتغطيات الخاصة بالأنشطة والفعاليات المقدمة لجمهور المستفيدين.

 

تعريف صحافة البيانات

استهلت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، المحاضرة الأولى بتعريف صحافة البيانات والفرق بينها وبين صحافة الموچو والصحافة التقليدية، موضحة مراحل كتابة القصة الخبرية بدءًا من البحث عن البيانات والتحقق منها من مصادرها المختلفة، حتى تحليلها واختيار قالب مناسب لها.

وأضافت "عثمان" أن معظم المؤسسات الصحفية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى صحافة البيانات نظرًا لاعتمادها على قوالب تقدم البيانات بشكل مبسط وأكثر جذبًا، مقارنة بالقصة الخبرية المكتوبة.

قد تكون صورة ‏نص‏

وعن فريق عمل صحافة البيانات قالت يتكون الفريق من ثلاثة أفراد وهم المحرر الصحفي الذي يهتم بجمع البيانات وكتابة القصة الخبرية، ومصمم الجرافيك الذي يقوم بتحويل تلك البيانات إلى رسوم، وأخيرًا مطور البرمجيات ليضيف التعديلات واللمسات الأخيرة للتصميم.

 

الانفوجراف وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

وأشارت "عثمان" في ختام المحاضرة، إلى أن التصميم قد يعتمد على شكل الانفوجراف الثابت أو المتحرك "فيديو"، وذلك من خلال الاستعانة ببعض الأدوات التي تعتمد حاليًا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لمواكبة كل جديد في عالم الصحافة، الأمر الذي يسهم في تقديم محتوى جذاب للجمهور ويضفي مزيدًا من المصداقية للمؤسسة الصحفية.

وقد تم استخدام صحافة البيانات بشكل واسع النطاق من أجل توحيد العديد من المفاهيم والربط بينها وبين الصحافة. والبعض يراها على أنها مستويات أو مراحل تؤدي إلى الانتقال من الاستخدامات الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا للتقنيات الجديدة في العملية الصحفية.

وغالبًا لا يكون المصممون جزءًا من العملية، وذلك حسب رأي المؤلف ومدرب صحافة البيانات "هينك فان إس "يمكن أن تعتمد صحافة البيانات على أي بيانات يجب معالجتها أولًا بالأدوات قبل أن تتوفر قصة أو رواية ذات صلة. وهي لا تشتمل على التصور في حد ذاتها".