رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود علام خلال مناقشة "غرف إدمان": على الأسرة عبء كبير في تنشئة طفل سوي نفسيا

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

استضاف صالون السبت الثقافي بنقابة الصحفيين حفل مناقشة كتاب "غرف إدمان" الصادر عن دار الهالة للنشر والتوزيع  للدكتور محمود علام الكاتب واستشارى الإرشاد النفسى والأسري، في حضور كوكبة من المثقفين والصحفيين وذلك بمبنى النقابة بوسط القاهرة ومنهم هالة البشبيشي مديرة دار الهالة للنشر والتوزيع، والقاصة أليس جابر وأسامة ريان وسامح الجباس والدكتورة نانسي إبراهيم والكثير.

الحوار أداره الكاتب الصحفى محمود الشيخ، سكرتير عام رابطة الرواد بنقابة الصحفيين، وحاورت محمود علام الكاتبة الصحفية رابعة الختام، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

وتطرق محمود علام في معرض حديثه إلى مسببات الإدمان وكيف أن الأسرة المترابطة تخرج طفلا سويا للمجتمع، وأن هناك الكثير من العادات التي يمارسها الأهل على ابنائهم تتسبب في اعوجاج الأطفال مستقبلا.

ونوه علام إلى أن بعض العادات تتسبب في تكوينات خاصة يخرج معها الطفل مشوها ليصطدم بمجتمع يشعر فيه أنه غريب فيمارس رؤيته على هذا المجتمع سواء بفعل التعود العاطفي وغيرها.

وعن كيف نتخلص من المؤذيين ان كانوا شركاء حياة قال محمود علام:" أنا أشيد بدور الاسرة في إنجاب طفل سوي والبعد عن خلق شخص مجرم وهو الذي يتكشف فيما بعد، دور كل شخص في المجتمع هو تقديم طفل سوي نفسيا لهذا المجتمع، طفل خال من السلوكيات المريضة التي تمارس عليه فيتشبع بها فيكون المجتمع هو مثار انتقامه الاول، والمفروض ان أربي ابني على قيم وسلوكيات صحيحة تبعد الابن عن دور السامع بدون نقاش او مجادلة.

 وتابع: "لا يصح أن يكون الابن نسخة طبق الأصل من الأب، ويجب قبل إنجاب الطفل اختيار أم الطفل بشكل صحيح يصب في المجتمع إنسانا سويا مستقيما في تعاملاته.

 وأكد علام أن الاحتياج العاطفي معناه هو وجود قصور في بيئة الطفل ومن هنا تبدأ المشاعر المتباينة خارج المجتمع.

وعن إدمان السوشيال ميديا قال محمود علام:" أي ادمان حتى لو عادي فهو إدمان وهو الشيء الزائد عن الحد وكوني الجا اليه فهو أمر غير مقبول.

وأكد: "نحن آخر جيل لديه مشاركات وجدانية والتجمع على الأكل ووليمة رمضان ودخلت السوشيال ميديا لتفرض مجتمعا جديدا علينا وحاربتنا في معتقداتنا وميولنا.

واكمل:" لا يصح ان نمنح الاطفال للسوشيال ميديا تسيطر عليهم بهذا الشكل، فقديما كان هناك الكثير من االوكل شئ اونلاين وقديما كانت تلمنا دور المناسبات ولكن الان يقام العزاء على السوشيال ميديا، وبالتالي السوشيال ميديا قربت المسافات ولكن جعلتها حجرة واحدة وتتحمل التنشئة.الاجتماعية والفترض ان نقنن اختيارات الاطفال.

وسرد علام بعضًا من الحالات النفسية التي عالجها فقال:" كانت هناك حالة طبيبة وفوجئت بانها صديقة علي السوشيال ميديا وهاتفتني بانها اصطدمت في سيارة اخرى"حادث" وفقدت الثقة في كل شئ وكل خوفها كان يتمحور في بيتها وجلست معها لعام كامل وكنت مرشدا نفسيا لا اعالج ولكني امنح الحلول وهناك دوافع للنجاة من المضطرب وقمت بترتيب الاشخاص في حياتها كنت عبارة عن اذن وخلال جلسة لثلاث ساعات كانت تستجيب حتي اصبحت لايف كوتش.

صورة من المناقشة