رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد الأمن الوطنى الفلسطينى يكشف لـ"الدستور" أسباب عودة الاشتباكات لمخيم عين الحلوة

مخيم عين الحلوة اللبناني
مخيم عين الحلوة اللبناني

كشف قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللبنانية العقيد أبو إياد شعلان، عن تفاصيل عودة الاشتباكات لمخيم  عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأسباب اندلاع المواجهات مرة أخرى.

وقال "شعلان" في تصريحات لـ"الدستور"، إنه بعد أن تم الاتفاق في هيئة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان على انسحاب المسلحين الإرهابيين من مدارس الأونروا في المخيم، وكان من المفترض اليوم انتشار القوة الأمنية المشتركة في المدارس، قامت المجموعات الإرهابية مساء الخميس، بفتح نيران أسلحتها على مواقع الأمن الوطني لتعطيل ما تم الاتفاق عليه.

تجدر الإشارة إلى أن العقيد أبو إياد شعلان جاء خلفًا للواء أبو أشرف العرموشي الذي تم اغتياله قبل أسابيع في مخيم عين الحلوة.

وحول تطورات الأوضاع حاليًا واستمرار الاشتباكات، قال شعلان: تواصلت الجهود لوقف إطلاق النار ولكن هناك خروقات من طرف الإرهابيين لوقف النار.

العقيد أبو إياد شعلان

وعن سيناريوهات الساعات المقبلة، قال شعلان: سنعمل على تثبيت وقف إطلاق النار على أن تأخذ دورها هيئة العمل الوطني المشترك.

عودة الاشتباكات لمخيم عين الحلوة وارتفاع الإصابات إلى 10

وعادت الاشتباكات مرة أخرى، صباح اليوم، إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الاشتباكات اشتدت فجرًا بعد خروقات ليلية استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة.

وأوضح موقع النشرة اللبناني أن عدد الجرحى ارتفع إلى 10 توزعوا على مستشفيات صيدا، وانفجرت قذيفة صباح اليوم، على سطح سرايا صيدا الحكومي، في وقت يتوقع فيه إقفال المؤسسات والمحال التجارية نتيجة اشتداد الاشتباكات.

وأشار الموقع إلى توسع رقعة الاشتباك من محور الطوارئ، البركسات، بستان القدس، إلى محور آخر حطين، جبل الحليب.

فيما أكد علي خليفة، مسئول إعلام حركة فتح في عين الحلوة، لـ"الدستور"، أن الاشتباكات عادت مرة أخرى وسط سقوط جرحى ومصابين.