رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرع وإصابة 9 أشخاص اختنقوا بمادة مجهولة فى مركز زفتى بالغربية

مستشفي زفتى العام
مستشفي زفتى العام

لقي شخص مصرعه وأصيب 8 أشخاص آخرين بحالات  اختناق شديدة، بعد تعرضهم لاستنشاق مادة مجهولة تشبه "الأسمنت" في إحدى القرى بمركز زفتى بمحافظة الغربية، وتم اكتشاف هذه المادة على  شاطئ ترعة، وما لبثت أن تفاعلت مع الماء، ما أدى إلى انبعاث غاز سام، نتج عنه حالات اختناق ونفوق ماشية.

وتلقى اللواء خالد عبد السلام، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور شرطة مركز زفتى يفيد بحدوث حالات اختناق داخل منزل أسرة بإحدى القرى التابعة للمركز، بين قريتي عزبة عويس وحانوت، نتيجة انبعاث غاز سام من مادة مجهولة عندما لامست المياه.

على الفور، توجهت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتبين أن الحادث نجم عن قيام شخص بنقل المادة المجهولة التي عثر عليها على شاطئ ترعة بين عزبة عويس وحانوت بمركز زفتى إلى منزله.

ونتيجة لتفاعلات كيميائية، تسبب اختلاط المادة بالماء في انبعاث غاز سام، أدى إلى وفاة شخص ونفوق رأسين من الماشية، بالإضافة إلى إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق شديد، تم نقلهم للمستشفى العام بزفتى.

وتم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم فرض كردون أمني في مكان الواقعة، وباشرت السلطات التحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وتم فرض حراسة أمنية في موقع الحادث، وتشكيل لجنة مكونة من الصحة والطب البيطري والبيئة لفحص المادة المجهولة وإعداد تقرير مفصل يكشف تفاصيل الحادث وأسبابه، كما تم التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حوادث مماثلة في المستقبل وحماية سلامة المواطنين والحيوانات.

وكانت "الدستور"، قد انفردت بتقرير حمل عنوان "مادة غريبة تثير القلق في زفتى تسبب اختناقا ونفوقا للماشية".

وأوضح التقرير ظهور مادة غريبة ذات لون رمادي داخل شكائر بيضاء بدون أي بيانات، تشبه مسحوق الأسمنت على شاطئ ترعة تقع بين عزبة عويس وقرية حانوت، بمركز زفتى بمحافظة الغربية، تسببت في حدوث حالات اختناق للمواشي والبشر بمجرد اختلاطها بالماء.

وأكد المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مجلس مدينة زفتى، أنه تم اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذه المادة المجهولة، تم فرض كردون أمني حول مناطق تواجدها، ووضع إشارات مرورية لمنع الوصول إليها. 

وجرى أيضًا إخطار مديرية الصحة ووزارة البيئة للتعامل مع هذه المادة وتحديد مصدرها، وتم توجيه إخطارات للجهات الأمنية للتحقيق في هذا الحادث وتحديد المسؤوليات، وكيف تواجدت في هذا المكان وكيف يتم التخلص الآمن منها وإعدامها.