وكيل "تعليم بورسعيد": نعمل كخلية نحل استعدادًا لبدء العام الدراسى الجديد

عقدت الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، عصر اليوم، اجتماعًا استهدف مديري عموم الديوان والإدارات التعليمية ووكلاءها ومديري المراحل التعليمية والإدارات النوعية ورؤساء الأقسام بالإدارات التعليمية.

وكيل أول الوزارة: تعليم بورسعيد يعمل كخلية النحل استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد

وأكدت وكيل أول الوزارة، خلال الاجتماع، أن تعليم بورسعيد يعمل كخلية النحل لإنهاء الاستعدادات لبدء  العام الدراسي الجديد 2023 – 2024 واستقبال الطلاب بالشكل الأمثل بجميع مدارس المحافظة.

ووجهت جميع الحضور بسرعة الانتهاء من جميع الإجراءات استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد خلال الأسبوع الجاري والتي تتعلق بأمور الصيانة البسيطة والسلف المالية وموقف تسليم الكتب المدرسية والعجز والزيادة بين صفوف المعلمين بجميع الإدارات التعليمية.

وشددت على الإدارات المعنية بتكثيف المتابعات اليومية على جميع مدارس المحافظة حتى في أيام العطلات الرسمية الجمعة والسبت ورفع تقارير يومية موثقة بالصور بما تم إنجازه على أرض الواقع من الإجراءات بالتعاون مع الأحياء ومؤسسة مشكاة نور الخيرية وأجهزة المحافظة.

وأشارت إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر لاحقًا بنهاية هذا الأسبوع الجاري للوقوف على ما تم تنفيذه من مجمل التوجيهات الصادرة خلال هذا الاجتماع ومحاسبة المقصرين متمنية عامًا دراسيًا موفقًا للجميع.

وفي شأن آخر، عقدت الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، صباح اليوم لقاءً استهدف معلمي المرحلة الثانوية لمدارس بورسعيد الثانوية للبنات وبورسعيد الثانوية العسكرية للبنين والشهيد أحمد سامي الثانوية العسكرية للبنين، وذلك بمسرح مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات.

هنأت وكيل أول الوزارة الحضور بحلول العام الدراسي الجديد 2023 – 2024، مؤكدة أهمية دور المعلم في تحقيق الانضباط المدرسي وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب وترغيبهم في الحضور للمدرسة وصولًا لتكوين الشخصية السوية في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وذكرت أن تعليم بورسعيد أنهى استعداداته مبكرًا لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد بتجهيز الفصول الدراسية والمعامل وتوفير الكتب المدرسية والانتهاء من الصيانة البسيطة لمعظم المدارس.

وشددت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات بشأن رصد متابعة الغياب اليومي للطلاب، خاصة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وتفعيل كافة الأنشطة التربوية، لضمان حسن سير العملية التعليمية وصولًا لعام دراسي منضبط، موجهة بضرورة إخطار أولياء الأمور دوريًا بموقف غياب أبنائهم، كونهم شريكًا أساسيًا في العملية التعليمية.

جانب من الحدث