قمة "موسكوـ أنقرة".. هل ينجح بوتين فى تكوين تحالف جديد ضد أوكرانيا؟

تشهد مدينة سوتشي الروسية، جلسات عمل مكثفة بين أنقرة وروسيا في لقاء يجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، منذ وقف روسيا العمل بصفقة الحبوب بسبب عدم تنفيذ الشروط الروسية فيها، على خلفية أزمة الحرب مع أوكرانيا.

وعلى هامش اللقاء، أكد الرئيس التركي أن بلاده على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، وأنه سيناقشها مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش على هامش أعمال الجمعية العامة التي تعقد هذا الشهر.

وقال أردوغان بعد محادثات في سوتشي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المقترح الأخير للأمم المتحدة عمل على تلبية بعض المطالب الروسية، حسبما نقلت قنوات محلية.

الخارجية اليوناني: ندعم مسار تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وأعلن وزير الخارجية اليوناني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن عقد لقاء بين رئيس تركيا ورئيس وزراء اليونان في 18 سبتمبر، موضحاً أنه يمكننا إنهاء كافة الخلافات مع تركيا.

وأضاف وزير الخارجية اليوناني: “يجب الحفاظ على علاقات الجوار بين البلدين”، موضحاً أنه ناقش مع نظيره التركي خارطة طريق للعلاقات بين البلدين من ثلاث مراحل.

كما أوضح أن بلاده تدعم مسار تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي شرط أن تطبق أنقرة المعايير الأوروبية.

الخارجية التركي: مستعدون لرفع مستوى العلاقات وحل المشاكل على أرضية مشتركة

 من جهته، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، أنهم أجروا مشاورات بشأن عدد من القضايا الإقليمية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع اليونان في السياحة والتجارة، وأيضاً ملف تغير المناخ.

وقال وزير الخارجية التركي، دخلنا في مرحلة جديدة من العلاقات مع اليونان، ويمكن المشاكل العالقة عبر الحوار المتبادل، موضحاً أنه تمت مناقشة أيضاً رفع مستوى العلاقات التجارية.

وأضاف وزير الخارجية التركية، مستعدون لرفع مستوى العلاقات وحل المشاكل على أرضية مشتركة.

تحضير اللقاء بين أردوغان وبوتين

وفي الأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية التركي، موسكو للتحضير لزيارة أردوغان ولقائه بوتين، مؤكداً أهمية إعادة العمل بالاتفاقية، بينما طالب نظيره الروسي سيرجي لافروف بالحصول على "ضمانات".

وكانت أعلنت أوكرانيا، شحن أربع سفن إضافية أبحرت عبر الممر الذي يتفادى بمعظمه المياه الدولية ويبقى ضمن نطاق سيطرة دول منضوية في حلف الأطلسي، ما يجعل السفن التي تستخدمه أقل عرضة لاستهداف روسي محتمل.