رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل افتتاح أعمال اجتماع كاريتاس الشرق الأوسط بالقاهرة

كنيسة
كنيسة

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لأجتماع أعضاء كاريتاس الشرق الأوسط مع الشركاء، بحضور مسئولي كاريتاس مصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق وقبرص واليمن، هذا بالإضافة لحضور ممثلين عن اتحاد كاريتاس الدولية والشركاء والداعمين بكاريتاس حول العالم، وبحضور صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك بمصر، ومجلس إدارة كاريتاس مصر، والتي تمثل الذراع التنموع للكنيسة الكاثوليكية بالعالم.

وفي بداية الجلسة، رحب المستشار الدكتور جميل حليم، رئيس مجلس الإدارة، بالحضور ووجه رسالة شكر للبطريرك إبراهيم إسحق على حضوره وخلال كلمته وجه العديد من الرسائل جائت الرسالة الأولى موجه لكاريتاس – مصر تحت شعار مسيرة عطاء ومحبة وتضامن وحوار، والرسالة الثانية بعنوان خطوات ثابتة نحو مستقبل مليء بالتحديات، وجائت ‎الرسالة الثالثة من كاريتاس – مصر، إلى شركائها المحليين والإقليميين قائلا: نحن الممثلين والعاملين والمتطوعين بمختلف مستويات القيادة والإدارة التنفيذية بكاريتاس- مصر سنظل منفتحين دوماً على مختلف مساحات الشراكة والتعليم المتبادل والمشاركة بخبرات وجهود التنمية،  والإغاثة في سبيل خدمة الإنسان بمصر والشرق الأوسط وعلى ضفاف المتوسط حيث شماله بجنوب أوروبا وجنوبه بشمال إفريقيا.

تفاصيل كلمة رئيس الشرق الأوسط بكاريتاس

وفي كلمة مسجلة لنيافة المطران جورج برتيني رئيس كاريتاس الشرق الأوسط، قال: “أتمنى النجاح والتوفيق لكل المشاركين بالاجتماع، موضحًا أن معظم  دول منطقه الشرق الاوسط بها مشاكل مثل الاردن و سوريا، واليمن، وخص بالذكر الازمة الاقتصادية في لبنان، وأيضا ما يحدث في السودان وما ترتب عنها في الهجرة الى مصر، وطلب من المشاركين بالاجتماع أن يتشاركوا باخوة وشفافية”.  

وأشار اليستار دوتون، مسؤول كاريتاس الدولية، مندوب كاريتاس الدولية في كلمته إلى الأحداث العالمية التي شهدتها دول العالم وأن في ظل تلك الأحداث الكارثية التي يشهدها العالم نجد هناك تدخل  لكاريتاس  بشكل قوي، يقدمون الحب للجميع، موضحًا أن كاريتاس تقدم الحب لجميع البشرية في افقر المناطق والفئات المستهدفة هي القئان المهمشة، وجميع الشركاء بالشرق الاوسط يدهشونا بتعاملاتهم مع تلك الفئات، موضحا أن أهم مبادي العمل العام هم الإيمان والأمل والحب، واهمهم الحب.

وألقى البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، كلمة رحب في بدايتها بالحضور من ممثلي كاريتاس الشرق الاوسط، مشيرًا الى الطفرة الحضارية التي شهدتها مصر في الأونة الأخيرة بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وأن الكنيسة الكاثوليكية دائما تفرح لانجازات مصر كما تحزن لأزماتها، ولكن إيمانًا من الكنيسة بالأمل دائمًا والرجاء بالرب فنحن نثني على جميع الموسسات التي تعمل للنهوض بالإنسان دون التميز، وأضع على رأس هذه المؤسسات منظمة كاريتاس التي ولدت من رحم الحرب العالمية الثانية، فكاريتاس تقوم رسالتها على  اتباع دستور السيد المسيح الأزلي الذي يتلخص في كلمة المحبة، وتقديم المحبة للجميع".

وأشار البطريرك إبراهيم إلى أن "كاريتاس مصر" استطاعت عبر تاريخيًا طويل أن تنال احترام الجميع و ترك بصمات واضحة وملموسة في نفوس البشر وفي المجتمع المصري بشكل عام، مشيرا إلى سينودس الكنيسة الكاثوليكية الذي سينطلق تحت شعار "الشركة -الجهد والرؤية"، وأنهى كلمته بتقديم الشكر لمؤسسة كاريتاس، مطالبا الجميع أن نسير دائمًا معًا لخدمة الجميع.

وقالت آن شو، ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر في كلمتها، إنه على مدار التاريخ كانت الخلافات الدينية سبب في الحروب والنزاعات ولكن اليوم نحن نحتفل بتعاليم المحبة التي تعلمنها من السيد المسيح، وكاريتاس مصر وكاريتاس الشرق الأوسط تقدم هذه التعاليم كاملة، فشعار الجميع تقديم المحبة للبشرية دون تميز، ونحن نعمل مع كاريتاس لإتاحة الفرص لشعوبنا أن يحيوا حياة كريمة.

وقدمت "آن" بعض الأمثلة على النجاحات الملموسة التي حققها الاتحاد الأوروبي مع منظمة كاريتاس مثل تقديم المساعدات في ازمة كوفيد، و الحرب الأوكرانية وتاثيرها على أزمة الغذاء فعملنا بشكل مباشر على تقديم المساعدات  للأطفال المهاجرين وكان هذا بالتعاون مع برنامج المفوضية العليا للاجئين، مضيفة أنه علينا نكون فخورين بما تقدمه كاريتاس لخدمة المجتمع.

وانتهت الجلسة الافتتاحية بتكريم الدكتور جميل جليم، رئيس مجلس ادارة كاريتاس مصر، للشركاء من الجهات الداعمة.

يذكر أن الموتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام تتخللها جلسات ثنائية بين ممثلين كاريتاس الشرق الأوسط والشركاء لبحث سبل زيادة التعاون وازالة الصعوبات لخدمة المجتمع.