الرئاسة الفلسطينية: أمريكا تتحمل مسئولية الاقتحامات للمدن الفلسطينية
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تتحمل مسئولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل، التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي فجر اليوم على مخيم نور شمس بطولكرم.
وقال أبوردينة إن كل هذه التحديات والممارسات العدوانية لن تغير موقف الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
كما حذر أبوردينة مما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية التي توصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير.
الرئاسة الفلسطينية: السياسة العدوانية من قبل الاحتلال ستكون لها تداعيات خطرة على الجميع
وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية إن استمرار هذه السياسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، ومواصلة اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، إضافة إلى إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني وغيرها من إجراءات أحادية الجانب، ستكون لها تداعيات خطرة جدًا على الجميع.
وطالب أبوردينة الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئًا على الأرض، مشيرًا إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وشدد أبوردينة على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كانت الضغوطات، وأن السلام والأمن لن يتحققا للجميع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية.
والإثنين، شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات على مدينة جنين ومخيمها، وأيضًا مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، فضلًا عن الحملة التي شنتها ضد المؤسسات التعليمية في مدينة القدس، وسط مطالبات وزارة الخارجية الفلسطينية للمجتمع الدولي ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة اليونسكو، بالتدخل العاجل لحماية التعليم وإجبار الاحتلال على وقف إجراءاته التعسفية التنكيلية ضد المؤسسات التعليمية والطلبة في القدس المحتلة.
