رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بتقاومى ودمك سايح".. ضحية جديدة لـ"سائقى أوبر" تتعرض لمحاولة الاغتصاب والخطف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«شايفة دي هموتك».. كانت هذه العبارات التي استخدمها سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب مدرسة إنجليزي خلال استقلالها سيارة التطبيق لتوصيلها للشيخ زايد لتهديد الضحية بسلاح أبيض.. لتنتهي الواقعة بجريمة جديدة وحبيبة الشماع أخرى، ولكن في مدينة نصر.

منشور على إنستجرام

البداية كانت برصد منشور على مواقع التواصل الاجتماعي- إنستجرام- يفيد بتقديم استغاثات وشكاوى فتاة تدعى "سالي عوض" مدربة لياقة، من شركة أوبر وتفيد تعرض شقيقتها للخطف ومحاولة الاغتصاب من أحد السائقين والتعدي عليها بالضرب وإصابتها بجروح قطعية في الجسم نزفت بسببها الكثير من الدماء، وعقب صرخاتها ومحاولة استغاثاتها قرر الهرب بعد إلقائها في منطقة نائية خلف استاد الدفاع الجوي بمدينة نصر.

ضحية أوبر

 

الغي رحلتك

وأوضحت الفتاة في منشورها أنها طلبت لشقيقتها سيارة من تطبيق أوبر في تمام الساعة العاشرة لتوصيلها لحفل زفاف، ولكن عقب استقلال الأخيرة السيارة طلب منها السائق إلغاء الرحلة وتحويل الأموال على محفظته النقدية الرقمية، ولكنها أخبرته بأن الرحلة على هاتف شقيقتها، فهاتفتها ورفضت إلغاء الرحلة وعقب ذلك تفاجأت بإلغاء الرحلة من السائق.

وتابعت: «عقب ذلك تفاجأت شقيقتي بسلوك غريب من السائق وهو تغيير خط سير السيارة والخروج بها من منطقة نائية في التجمع الثالث، وعقب ذلك توقف السائق على الطريق فجأة في منطقة خالية وأخبرها بأنه سيشرب ماء، ولكنها تفاجأت به يفتح الباب الخلفي ويهددها بسلاح أبيض - كتر- لكنها أمسكت به حتى أصيبت بجرح قطعي في يدها وظلت تقاومه وتمنعه من الاعتداء الجنسي عليها».

 

سايحة في دمك وبتقاومي

 وأضافت المدربة في منشورها: «سائق أوبر قالها شوفي دي -كتر- شايفة دمك سايح وبرضه بتقاومي، وقالت له مش هتلمسني غير لو موتني، ومع صرخاتها ألقى بها في منطقة صحراوية خلف استاد الدفاع الجوي، وعقب ذلك تم العثور عليها من الأهالي واتصلوا بأسرتها لنجدتها ونقلها للمستشفى، وتبين أنها مصابة بجروح وسحجات متفرقة بجسمها وملفوفة ببطانية بسبب تمزيق ملابسها من مقاومتها».

أقوال شقيقة الضحية


المتهم: خفت تفضحني فنزلتها

وقال المتهم إنه كان يقصد التحرش بها والتعدي جنسيًا عليها وعندما هددها بالسلاح لم يقصد أذيتها ولكنها جرحت نفسها وقاومته، وباستمرارها في الصراخ خاف من افتضاح أمره خصوصا مع مرور السيارات بجواره فأنزلها من السيارة وفر هاربًا.
 

سائق أوبر

وعقب القبض على المتهم وجهت شقيقة الضحية الشكر للأجهزة الأمنية لسرعة القبض على سائق أوبر وسائق آخر تفاجأت عقب ساعة ونصف من استقلال شقيقتها السيارة يصل البيت ويخبرها بوصوله لتظن أن شقيقتها في خطر، وطالبت بغلق التطبيق لأنه أصبح خطرا وتكررت جرائمه.