من التلاعب إلى المماطلة.. بعض السلوكيات السامة في العلاقات العاطفية
من المفترض أن تكون العلاقة العاطفية بين اي طرفين ، مكانًا صحيًا لهم، ليكونوا سعداء وراضين، ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن أن تصبح العلاقة سامة بالنسبة لبعض الأشخاص.
وحسب موقع Hindustan times فإن هناك بعض السلوكيات المعينة في العلاقة السامة التي تجعل الناس غير مرتاحين ويشعرون بالحزن الدائم، وقد صرحت المعالجة النفسية الطبيبة اليزابيث فريدريك قائلة: "معظم الناس لا يدركون ما يحدث لهم في العلاقة أو ما يفعلونه، ولكنهم أيضًا في حيرة من أمرهم بسبب معاناتهم في الحصول على علاقة صحية أو الحفاظ عليها، فالجميع لديه أعلام حمراء، وجميعنا ننخرط في سلوكيات سامة من وقت لآخر، ولكن يجب علينا معرفة كيفية تجنبها وإدارة العلاقة العاطفية بشكل صحيح".
وتلك هي بعض السلوكيات التي تشير على العلاقة السامة:
تغيير أي موضوع يخص العلاقة:
وتكون بمثابة محاولة لإلهاء الشريك عن الحديث عن أي مشاكل تخص العلاقة ولتجنب المساءلة أو تحميل المسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبت في العلاقة.
اطلاق الالغاز دائما للشريك:
وهو أسلوب تلاعب لجعل الشريك يتساءل ويخمن ويشك في في نفسه وفي كل ما يفعله.
التلاعب :
هذا إجراء لا تتوافق فيه أفعال الشخص مع كلامه، مع الاستفادة من نظام القيم ومشاعر الشخص الآخر ويحاول التلاعب بمشاعر الشريك في كل موقف.
التبرير :
هذه علامة حمراء كبيرة عندما يرتكب الشريك خطأً ما، وبدلاً من تحمله المسؤولية والاعتراف بذلك الخطأ، يحاول اختلاق الأعذار لإظهار أن أفعاله مقبولة.
عقلية الضحية :
في هذه الحالة يحاول الشخص إلقاء اللوم على الطرف الآخر لأنه قام بهجوم بسيط أو مباشر ضده، كما أنه يحاول اللعب بلا حول ولا قوة في مواقف معينة بمشاعر الشريك ويحاول قلب الموقف عليه.
إعطاء الحب بلا حدود:
هي محاولة يقوم بها أحد الشريكين لامتصاص الطرف الاخر في العلاقة من خلال منحه الاهتمام والهدايا والمودة المفرطة لمحاولة السيطرة عليه وعلى مشاعره وعلى عقله ثم يقوم بعد ذلك باستنزافه وهذه تقنية تلاعبية تستخدم في العلاقات السامة.
التنقل التفصيلي :
في هذه التقنية يعطي الشخص ما يكفي من الاهتمام للشخص الآخر لجعله يستمر في العلاقة، ولكن ليس المودة الكافية لتلبية احتياجاته.
قطع العلاقة لفترة:
يعد قطع التواصل مع الشخص الآخر تمامًا كوسيلة لمعاقبته بعد مشاجرة أو قتال سلوكًا سامًا للغاية.
