رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. ماذا قالت الصحافة الأوروبية فور حصول نجيب محفوظ على نوبل؟

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

تمر اليوم الذكرى الـ17 لـرحيل الكاتب الروائي نجيب محفوظ، المصري والعربي الوحيد المتحصل على  جائزة نوبل في فئة الآداب، والذي رحل في مثل هذا اليوم  الموافق30 أغسطس 2006، في التقرير التالي نرصد ماذا كتبت الصحافة الأوروبية فور حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل.

أثارت كلمة نجيب محفوظ بمناسبة حصوله على جائزة نوبل، والتي ألقاها محمد سلماوي الممثل الشخصي له ، وردود فعل كبيرة في الأوساط الثقافية السويدية، وقد  نشرت  في كافة الصحف  السويدية.

 وأشار الكاتب الصحفي أحمد كمال عبر رسالتها الصحفية لصحيفة الوفد إلى أنه بعد إلقاء كلمة نجيب محفوظ من قبل الكاتب الصحفي والمسرحي محمد سلماوي بالقاعة الكبرى بالأكاديمية السويدية، بدأت تعليقات كثيرة تلقى حول شمول هذه الكلمة، ومدى الذكاء التي صيغت به، فجاءت معبرة  تماما عن نبض العالم الثالث ومشاكله.

صحف إيطاليا

علقت صحيفة إيطالية على هذه الكلمة قائلة، "بدأت الحضارة الأوروبية نقلا عن العرب في الطب والفلسفة والحساب، عن طريق الترجمة لهذه المؤلفات العبقرية. وسار العلماء الأوروبيون على مدى هذه الترجمات، إلى أن وصلت الحضارة الأوروبية يعودون لاعتلاء عرشهم المفقود مرة أخرى، عن طريق نجيب محفوظ".

الصحافة والتليفزيون في السويد

أبرزت الصحافة والتليفزيون فقرات من كلمات نجيب محفوظ منها، كيف وجد الرجل القادم من العالم الثالث فراغ البال ليكتب قصصا؟. ولكن من حسن الحظ أن الفن كريم عطوف. وكما أنه يعايش السعداء فإنه لا يتخلى عن التعساء. ويهب كل فريق وسيلة مناسبة للتعبير عما يجيش به صدره... كما أبرزت قولة:" أنقذوا المستعبدين في الجنوب الإفريقي، أنقذوا الجائعين في أفريقيا. أنقذوا الفلسطينيين من الرصاص والعذاب. بل أنقذوا الإسرائيليين من تلويث تراثهم الروحي العظيم.

من جانب أذاع التليفزيون السويدي لقاء عقده مع نجيب محفوظ في القاهرة قال خلاله نجيب محفوظ "إسرائيل تقتل الأطفال والشباب وتجهض النساء داخل الأرض المحتلة، وأنا أطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإنقاذ هذا الشعب الذي يطالب فقط في حقه في الحياة فهل تجدون في ذلك غضاضة"

وأضاف "أنا لست إلا سببا في أن يأخذ الأدب العربي مكانه من جديد، ويتبوأ ما يستحقه من صدارة الأدب العالمي، فمشاعرنا لم تقتلها المادة بعد، وما زال فينا كثيرون يستطيعون رصد أدق المشاعر الإنسانية، ولست أول هؤلاء ولا أخرهم،

صحيفة الأخبار السويدية

أشار الكاتب أحمد كمال الدين إلى أن صحيفة الأخبار السويدية نشرت ع مقال للكاتب جابي برادوفيتش وهو يهودي بولندي سويدي تحت عنوان" مقتل محفوظ "تحدث خلاله ممجدا كأديب استطاع تجسيد خبايا النفس البشرية والمجتمع المصري من قاعه لقمته، بل وتاريخ مصر الحديث في قصصه، وتناول بالتفصيل قضية ترجمة رواياته إلى السويدية. وقال" إن ما حدث أثناء ترجمة روايتي ميرامار وثرثرة فوق النيل إنما هو قتل لنجيب محفوظ بكل معنى الكلمة، فقد أفقدت الترجمة القصتين حوالي 60 % من قيمتها، فبعد أن قرأتهما باللغة الإنجليزية أستطيع أن أؤكد أنهما بالسويدية بعيدتان تماما عن روح النص الأصلي.