محافظ بورسعيد يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير ورصف الشوارع
تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، سير العمل في أعمال تطوير شارع عزمي وتطوير وإنشاء ورصف طريق بحري وقبلي قناة الاتصال، والوصلة من كوبرى النصر العائم حتى تقاطع شارع عزمي مع طريق الشاحنات، والذي يشهد أعمال تطوير على درجة عالية من الكفاءة، وتحت إشراف منطقة تعمير بورسعيد ومديرية الطرق والنقل ببورسعيد.
تطوير منطقة منفذ الشاحنات
واستعرض محافظ بورسعيد، نسب ومعدلات العمل التي شهدها الطريق حتى الآن، كما تفقد أعمال تطوير منطقة منفذ الشاحنات، وكوبري قناة الاتصال، موجها بتكثيف معدلات العمل نظرا لأهمية هذه المناطق الحيوية، لتحقيق السيولة المرورية في حركة المواطنين والسيارات، وتحقيقا للمظهر الحضاري.
كما وجّه محافظ بورسعيد، ببدء تطوير المحال والكافتيريات بالمنطقة لخدمة سائقي الشاحنات، والالتزام بالمخطط التفصيلي للمشروع بما يحقق السيولة المرورية في حركة سيارات النقل الثقيل والملاكي، مؤكدًا أن بورسعيد شهدت خطة موسعة لتطوير الطرق لم تحدث منذ سنوات.
وأوضح أن مشروعات رفع كفاءة الطرق والميادين ببورسعيد تسير بالتوازي مع إنشاء مشروعات قومية في كل المجالات، بما يحدث طفرة في مجمل الخدمات المقدمة بالمحافظة، مشددًا على ضرورة الإسراع في معدلات العمل؛ للانتهاء من المشروع في أقرب وقت.
خطة تطوير بورفؤاد
وفي وقتٍ سابق، تفقد اللواء عادل الغضبان، شارع الجلاء بمدينة بورفؤاد؛ لمتابعة سير أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي يشهدها الشارع، ضمن خطة موسعة لتطوير منظومة الطرق بمحافظة بورسعيد، رافقه خلالها اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، والمهندسين القائمين على المشروع.
واستعرض محافظ بورسعيد، خطة تطوير ورفع كفاءة وتوسعة شارع الجلاء، حيث يتم تطوير الشارع على مرحلتين، وتتمثل المرحلة الأولى من العمل في تطوير شارع الحرية أ والوصلة ما بين شارع الجمهورية وشارع ٢٣ يوليو بطول ٤٠٠ م، بينما تتمثل المرحلة الثانية في تطوير بداية شارع الجامعة "شارع ١٢" حتى شارع ٢٣ يوليو، مع استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة الأسفلت للوصلة من شارع ٢٣ يوليو وصولًا حتى شارع الجمهورية بمدينة بورفؤاد.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن أعمال التطوير تشمل توسعة الشارع، وزيادة معدلات الإضاءة، وتخطيط الشارع ووضع العلامات الإرشادية، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء واللاند سكيب، وعمل بالوعات للأمطار، حيث شدد المحافظ على تنفيذ العمل على أعلى درجة من الكفاءة والتنسيق بين الجهات المختصة، والالتزام بالمدة الزمنية المقررة لخطة العمل.
