رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يتابع خطط توفير الاحتياجات من المواد البترولية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم بمدينة العلمين الجديدة؛ لمتابعة خطط توفير الاحتياجات من المواد البترولية، وذلك بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وشارك الدكتور محمد معيط، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة المعنية لضمان توافر مختلف المواد والمنتجات البترولية اللازمة للقطاعات الحيوية الإنتاجية منها والاستهلاكية، وذلك بما يضمن التشغيل الدائم للمشروعات الصناعية والإنتاجية، هذا إلى جانب توفير المواد البترولية اللازمة لإتاحة مصادر الطاقة المطلوبة، تلبية لمختلف الاحتياجات.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء اطمأن خلال الاجتماع على أرصدة المواد والمنتجات البترولية المختلفة، وحجم المطلوب توفيره من تلك المنتجات عن طريق الاستيراد، للعمل على توفيره، وإتاحة المتطلبات المالية اللازمة له.

وأضاف المتحدث الرسمي: شهد الاجتماع استعراضًا لموقف المشروعات المنفذة في مجالات البترول والغاز، وجهود جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنفيذ المزيد من عمليات الاستكشاف والإنتاج، هذا إلى جانب المشروعات الخاصة بقطاع البتروكيماويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص تعظيم القيمة المضافة، لما تمتلكه من مصر من مقومات وإمكانات في هذا الصدد.

كان قد استعرض وزير البترول والثروة المعدنية الأنشطة التنموية والاستكشافية للغاز الطبيعى، حيث أوضح أنه جار تنفيذ خطة لحفر 45 بئرًا للغاز الطبيعى بالبحر المتوسط والدلتا باستثمارات نحو 1.9 مليار دولار، شملت حفر 10 آبار تم الانتهاء منها خلال العام المالى المنتهى 2022 /2023، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من الاكتشافات أهمها كشف نرجس بالبحر المتوسط باحتياطيات حوالى 2.5 تريليون قدم مكعب غاز، مضيفًا أن خطة حفر الآبار تشمل خلال العامين الماليين 2023 /2024 و2024 /2025 حفر 35 بئرًا جديدة للغاز الطبيعى باستثمارات تزيد على 1.5 مليار دولار، بهدف زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات.

وأشار الملا إلى أنه جار تقييم نتائج المزايدة العالمية للبحث عن الغاز الطبيعى في 12 منطقة برية وبحرية بالبحر المتوسط والدلتا عقب إغلاقها في نهاية يوليو الماضى.