رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات "مستقبل مصر" والدلتا الجديدة

الاجتماع
الاجتماع

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف مشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة، في اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء، والمهندسة نهاد مرسي، المشرف على قطاع البنية الأساسية والأنشطة الخدمية بوزارة التخطيط.

 استصلاح وزراعة مليوني فدان

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء الحرص على المتابعة الدائمة لتنفيذ مختلف المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حاليًا في المجال الزراعي، وبذل ما يلزم لدفع سير العمل بها، مشيرًا إلى أنه يأتي في مقدمة تلك المشروعات مشروع مستقبل مصر، والدلتا الجديدة، التي تستهدف استصلاح وزراعة نحو مليوني فدان تُضاف للرقعة الزراعية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة تعمل في هذا الصدد على توفير التمويلات المطلوبة لاستكمال مراحل المشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر"، لتحقيق مستهدفاته في توسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي. 

وأوضح مدبولي أن مستهدفات جهود التنمية الزراعية التي تشهدها مصر، تتضمن التوسّع في مساحات الأراضي المستصلحة، ومن بينها مشروع "مستقبل مصر"، إلى جانب تحسين إنتاجية الفدان من الحاصلات الزراعيّة، وتطوير نظم الري الحقلي وأساليب الصرف الزراعي، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية ذات الأهمية على المستوى الوطني.

من جانبه، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة موقف تنفيذ مختلف المشروعات في قطاع الكهرباء التي يتم تنفيذها لخدمة مشروعات التنمية الزراعية، كإحدى أهم ركائز البنية الأساسية اللازمة لاستكمال هذه المشروعات في مراحلها الحالية والمستقبلية. 

 كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ما تم توفيره من تمويلات لصالح مشروعات التنمية الزراعية، من أجل استكمال تنفيذ أعمال البنية الأساسية الداعمة لتلك المشروعات في قطاعات الكهرباء، والاتصالات، والطرق، وخلافه، مشيرة إلى أن القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الإنتاج الزراعي على رأس أولويات الإنفاق الحكومي خلال هذه المرحلة، بالنظر إلى المردود الإيجابي لها في زيادة نسب التشغيل ودفع النمو الاقتصادي، فضلًا عن تأمين الاحتياجات الغذائية مع خفض فاتورة الاستيراد في هذا البند الحيوي.