رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة" تطلق مبادرة جديدة لحماية أطفال المدارس من الإصابة بالطفيليات المعوية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن مصر أطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن أمراض التقزم والسمنة والأنيميا بين طلاب المدارس خلال السنوات الماضية والمستمرة حتى الآن للحفاظ على صحة الأطفال في المدارس.

وأضاف أن الوزارة ستطلق مبادرة جديدة بدءًا من العام الدراسي الجديد لحماية الأطفال من الإصابة بالطفيليات المعوية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأشار إلى حرص مصر للاستعانة بالجهات الدولية وشركاء النجاح للوصول لخطتها لحماية المواطنين من أمراض التغذية.

الوثيقة الوطنية المحدثة للبناء والتغذية

قالت الدكتورة جيهان فؤاد، رئيس المعهد القومي للتغذية، إن مصر قامت باستثمارات كثيرة لتقديم أنظمة غذائية وصحية مستدامة في إطار خطة مصر ٢٠٣٠، لافتة إلى أنه في عام ٢٠٢١ أعلنت الوثيقة الوطنية المحدثة للبناء والتغذية، ومن خلالها تم إطلاق اللجنة الوطنية المحدثة للبناء والتنمية لمتابعة خطة التغذية مصر ٢٠٣٠.

وأكدت أهمية ضمان الوصول للغذاء الأمن والتحول للأنماط الاستهلاكية السليمة، وتعزيز توسعة إنتاج الغذاء وتعزيز سبل العيش العادلة.

جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة مشتركة للتصدي لسوء التغذية في أقاليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق المتوسط، وذلك بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة التي تشمل "الفاو" و"اليونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي. 

حضر المناسبة ممثلون عن وزراء العمل والصحة والزراعة والتعليم والتضامن الاجتماعي والخارجية في مصر، حيث قدموا رؤى حول تقدم مصر في تعزيز بيئتها الداعمة للتغذية والدور المتوخى لوكالات الأمم المتحدة في دعم المساعي المستقبلية للبلد.

وبدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن أقاليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشرق المتوسط، والشرق الأدنى وشمال إفريقيا تواجه أزمة سوء تغذية متصاعدة، حيث تعاني هذه الأقاليم من التحدي المعقد المتمثل في عبء سوء التغذية بأشكاله الثلاثة المختلفة، وهي التقزّم والهُزال ونقص المغذيات الدقيقة لدى الأطفال، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة.

وأضافت المنظمة أن السكان المتضررون من النزاعات وحالات الطوارئ الإنسانية ما زالوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية.

وتابعت: "لا بد من وجود جبهة موحدة استجابةً لهذا الوضع العاجل، ولا غنى عن العمل المشترك والتعاون والشراكات بين الأطراف المعنية الرئيسية في مجال التغذية من أجل التصدي الشامل لقضية سوء التغذية المتعددة الأوجه".