رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشيدا بانضمام مصر للتجمع...

برلمانى: انضمام مصر لـ"بريكس" يضمن الكثير من الفرص والمزايا الاستثمارية للدولة

 المهندس أحمد عثمان
المهندس أحمد عثمان

ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، موافقة مجموعة البريكس على انضمام مصر بداية من ٢٠٢٤، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنها ستساعد مصر في تحقيق عدد من المكاسب على المستويين الاقتصادي والسياسي، أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء بـ"بريكس".

 كسر هيمنة الدولار

وقال "عثمان"، في تصريحات له اليوم، إن مجموعة البريكس تستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، مؤكدًا أن "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 ٪ من حجم الاقتصاد العالمي، و26 ٪ من مساحة العالم و43 ٪ من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

 الفرص والمزايا

وأضاف عضو مجلس النواب أن انضمام مصر إلى "بريكس" يحمل كثيرًا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، باعتبارها المجالات التي يوليها الاهتمام الأكبر، مؤكدًا أن مجموعة البريكس تساهم بأكثر 31.5 ٪ من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.

حل مشكلة النقد الأجنبي

وشدد النائب أحمد عثمان على أن الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلًا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

وأشار "عثمان" إلى أن البريكس يمكنها الاستفادة أيضًا من انضمام مصر، باعتبارها بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، والتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقية؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتكون أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرًا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024. 

من جهته، أعلن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربًا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس)، مؤكدًا أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) ستهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخمًا جديدًا للجهود المشتركة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.