الرهبنة الفرنسيسكانية تنظم مؤتمر للتوعية بالتغييرات المناخية

 تنظم الرهبنة الفرنسيسكانية  بمصر، بالتعاون والمنظمة العالمية لخريجي الازهر ،بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، مؤتمر الشباب والوعي  بالأصل المشترك ضمن فعاليات مبادرة “نسير معاً”،وذلك بكنيسة سان ميشيل للآباء الفرنسيسكان بالإسكندرية، وذلك في الفترة من 2إلى 5سبتمبر المقبل.

ويأتي المؤتمر تحت شعار “ متحدون في همٍ واحد” ، ويناقش عدة موضوعات من بينها ،"التغييرات المناخية و العناية بالطبيعة"، وموضوع “مصيرنا المشترك، الوعي بالأصل المشترك”.

 كما يركز المؤتمر على مناقشة قضية “مسألة العناية بالبيئة”، و"صحوةِ ولاءٍ جديدٍ للحياة"، كما يتطرق لموضوع "“عالمٌ واحدٌ...  ما الذي يحدث لكوكبنا؟”.

وتشارك الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر ، في العديد من الأنشطة الثقافية ، والتوعية بالقضايا المجتمعية الهامة ، حيث أسست هذه الرهبنة بهدف   روحاني وأيضاً للمساهمة في خدمة المجتمعات .

 وتم تأسيس الرهبنة الفرنسيسكانية في مصر في عهد القديس فرنسيس، عندما قام بزيارتها مع فلسطين حيث أسس الإقليم الشرقي بهدف المحافظة على الأماكن المقدسة ورعاية الجاليات الأجنبية وبعثات الحج.

مواصلة الحوار

 وفي هذا الوقت جاءت أهمية ضروية  لإنشاء إرسالية جديدة من أجل مواصلة الحوار بين الكنيسة الجامعة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويعود تاريخ تلك الإرسالية التي سميت النيابة الرسولية في مصر إلى عام 1630 وفي عام 1697 نشأت نيابة رسولية جديدة لمناطق أخميم بمصر وفونجي بأثيوبيا ولكن بعد إستشهاد الرهبان في أثيوبيا عام 1716 تقرر إلغاء النيابة الرسولية التي أعيد فتحها عام 1719.
 وتميزت الرهبنة الفرنسيسكانية بشعار " في خدمة الأقباط " وقد تحدد ذلك في الرسالة الرعوية للبابا بندكتوس الرابع عشر في 4 مايو 1745 الذي بموجبه   تم تكليف الرهبان الفرنسيسكان بعدة مهام من بينها توزيع الأسرار في حالة نقص كهنة الأقباط الكاثوليك والاهتمام بإستمرار الحوار مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 وتخلت النيابة الرسولية الفرنسيسكانية عن لقبها واعتبرت إرسالية عادية يراسها رئيس ديني وكنسي،في  عام 1896 ،بموجب البراءة البابوية التي أصدرها البابا لاون الثالث عشر بإحياء بطريركية الأقباط الكاثوليك.