رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالى: غموض يحيط بمصرع قائد "فاجنر" وشكوك حول بوتين

قائد فاجنر
قائد فاجنر

قالت هيئة الإذاعة الأسترالية"abc"، في تقرير تحليلي لها، إن هناك العديد من النظريات والغموض الذي يحيط بمقتل يفجيني بريجوجين، قائد قوات فاجنر الروسية، الذى لقى  مصرعه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبرج، مشيرا إلى أن إحدى هذه النظريات هي تورط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقتله عقب الخلافات الأخيرة بينهما.

وقالت الهيئة الأسترالية: عندما ظهرت أنباء عن تحطم طائرة رئيس فاجنر، يفجيني بريجوجين، برزت العديد من الأسئلة، وكان  السيناريو الأول المرجح تورط بوتين واحتمالية اغتيال قائد فاجنر من قبل حكومة بوتين نظراً لسجل بوتين مع أعدائه.

 - الخلاف بين بوتين وقائد فاجنر 

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية، قبل شهرين: شن بريجوجين واحدة من أقوى الهجمات على الإطلاق على الرئيس الروسي، قائلا إن الأساس الذي برر عليه بوتين حربه ضد أوكرانيا كان كذبا، وأضاف أن "الناتو" لا يشكل تهديدًا لروسيا، وأن الحجة القائلة بأن أوكرانيا كانت تدار من قبل النازيين كانت أيضًا كذبة.

هل تورط بوتين فى مقتل قائد فاجنر؟

وفقًا للهيئة الأسترالية، فإنه إذا كان بوتين وراء الحادث في النهاية، فمن غير المرجح أن يترك أي أدلة تشير إلى تورطه، لا سيما وأنه كان من كبار رجال المخابرات الروسية.

وقالت الهيئة: ولكننا نعلم أيضًا أن هناك قائمة متزايدة من الشخصيات العسكرية الروسية الرائدة، الذين اختلفوا مع بوتين والذين ماتوا، وفي هذا الأسبوع فقط ظهرت أنباء عن وفاة الكولونيل الجنرال الروسي جينادي جيدكو عن عمر يناهز 57 عاماً، والذي أقاله بوتين العام الماضي، وألقى باللوم عليه في بعض الإخفاقات في الحرب في أوكرانيا، وبذلك يرتفع عدد الجنرالات الروس الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب إلى سبعة، وإذا احتسبنا بريجوجين وأوتكين، فإن ذلك يرفع عدد كبار الأشخاص الذين اختلف معهم بوتين والذين ماتوا الآن إلى تسعة.

- تفاصيل مقتل قائد فاجنر 

كان على متن الطائرة اثنان من كبار الشخصيات من مجموعة "فاجنر"، وهما رئيس "فاجنر" يفجيني بريجوجين، ومؤسس المجموعة ديمتري أوتكين، وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج، مسقط رأس بريجوجين، وهي طائرته الخاصة، وقُتل عشرة أشخاص، لكن لم يتم التعرف على هوياتهم بعد.

من جانبه، قال أحد أبرز خبراء أمن الطيران في العالم، وهو الطيار العسكري الفرنسي السابق كزافييه تيتلمان، إن الطائرة أصيبت بصاروخ.

وأضاف: بعدما درس فيديو الحادثة، وانطلاقا من طريقة انهيار الجناح الأيمن للطائرة، وشكل الدخان أثناء سقوط الطائرة، فإنه يعتقد أنه من المرجح أن تكون قد أصيبت بصاروخ وليس بقنبلة انفجرت على الطائرة.